كتبت دار الإفتاء المصرية، منشورا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" عنوانه: "لا تشارك في كذبة إبريل"، وقالت فيه: المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحد في قبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ». وفي الأول من شهر أبريل، تحدث بعض الخدع التي يمارسها الأشخاص في كثير من العالم تحت مسمى «كذبة أبريل»، ذلك اليوم الغامض الذي له أصول متعددة، حيث تعددت النظريات حول بدايته، لكنه أصبح مناسبة في النهاية. ويحتفل الأوروبيون بكذبة أبريل من خلال الخدع وإطلاق النكات، كما يسمى الضحايا ب الأغبياء، حيث تشارك وسائل وفي الأول من شهر أبريل، تحدث بعض الخدع التي يمارسها الأشخاص في كثير من العالم تحت مسمى «كذبة أبريل»، ذلك اليوم الغامض الذي له أصول متعددة، حيث تعددت النظريات حول بدايته، لكنه أصبح مناسبة في النهاية. ويحتفل الأوروبيون بكذبة أبريل من خلال الخدع وإطلاق النكات، كما يسمى الضحايا ب الأغبياء، حيث تشارك وسائل إعلام وصحف ومجلات في الكذب أيضا، وبالرغم أن هذا الاحتفال غير رسمي في بلدان العالم، لكنه مرتبط بالدعابات المؤلمة أحيانا. تقول بعض النظريات أن كذبة أبريل تعود إلى عام 1582م، الذي تغير فيه الاحتفال برأس السنة من 1 أبريل إلى 1 يناير وفقا للبابا غريغوري الثالث عشر، ولكن هذا التغير لم يعرفه الكثير من الناس الذين ظلوا يحتفلون برأس السنة في أبريل، لذا أطلق عليهم «الحمقى». وللتفاصيل يمكنك الإطلاع على: الكشف عن أشجار السباجيتي.. حكاية كدبة أبريل