الأهلي يدخل المباراة بعدما استعاد لياقته وتألق وصعد إلى المركز الثاني في ترتيب جدول المسابقة، يجب استغلال تعثر الزمالك فى الفترة الأخيرة، بعد التعادل مع والمقاولون كعادته دائماً يتحفظ في تحليلاته وتوقعاته فهو يرى أن الكلام قبل اي مباراة من الممكن أن يتغير تماًماً وفقاً لمجموعة من العوامل التي تحددها ظروف المباريات الكبيرة.."مباريات الاهلى والزمالك دائمًا لا تحتاج الى الكثير من الكلام لأنها لا تخضع لأي معايير ، فهى تبدأ مع انطلاق صافرة الحكم فقط"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور طه إسماعيل الخبير الكروي حديثه عن مباراة القمة 117 التي تقام يوم السبت المقبل ببرج العرب، المؤجلة من الجولة السابعة عشر لمسابقة الدوري. طه اسماعيل يلقي الضوء في هذا التحليل الفني عن العوامل التي ترجح كفة ألأهلي على الزمالك: "من يستطيع أن يسجل أول هدف فى البداية سيكون له اليد العليا فى اللقاء، ومن المفترض أن كلا الفريقين يسعى للسيطرة على المباراة، ولاننسى عامل التوفيق الذي يعد هو النقطة الفاصلة، ويجب الوضع في الإعتبار الى أن الفارق بين الفريقين نقطتين فقط فى الصراع على صدارة جدول ترتيب الدورى الممتاز، ومن هنا تزداد أهمية "من يستطيع أن يسجل أول هدف فى البداية سيكون له اليد العليا فى اللقاء، ومن المفترض أن كلا الفريقين يسعى للسيطرة على المباراة، ولاننسى عامل التوفيق الذي يعد هو النقطة الفاصلة، ويجب الوضع في الإعتبار الى أن الفارق بين الفريقين نقطتين فقط فى الصراع على صدارة جدول ترتيب الدورى الممتاز، ومن هنا تزداد أهمية اللقاء لأن الأهلي حال فوزه يتصدر لأول مرة، بينما لو فاز الزمالك يتسع الفارق إلى 5 نقاط وتزداد فرص الأخير في الفوز باللقب. السيناريو الذي وضعه المدير الفنى لكل فريق وتوفيق اللاعبين في تنفيذه وهو الذي يصنع الفارق في بداية اللقاء، ومن الصعب أن نتخيل من سيكون له المبادرة بسبب فترة التوقف الحالية للمباريات حتى نتعرف على من هو جاهز للمشاركة في اللقاء أو من سيغيب لظروف الإصابة، هناك لاعبين ظهروا فى البطولة الأفريقية ولم يشاركوا فى الدورى والعكس، وكل مدرب سيرى من هو الافضل والمفيد لتحقيق أهدافه ليبدأ به اللقاء. طريقة اللعب والتشكيلة التي سيختارها كل مدرب للمباراة والمهام المكلف بها كل لاعب، مثل وجود لاعب مهم فى خط الوسط ومن المنافس الذي يلعب أمامه لإيقاف خطورة من يقابله، كل هذه الأمور فى يد المدرب ويبقى أدوار اللاعبين في التنفيذ واستغلال الفرص فى الملعب، ومن المهم أن يكون هناك لاعب مميز يستطيع إنهاء الهجمات. شاهد أيضًا|| القمة 117.. هل يصالح كهربا جماهير الزمالك؟ من الممكن ان نرى فريق يستغل فرصتين وينهى بهما المباراة، وهنا يلعب اختيارات المدير الفني دور بارز فى اختيارات المدرب لل11 لاعب عند بداية المباراة، لأنه من المتوقع أن يلعب الفريق المنافس بطريقة مختلفة عن اى طريقة لعب بها في المباريات الأخيرة أملاً في مفاجأة المنافس وإن كانت هناك عوامل قد ترجح كفة الأهلي: 1- تألق الأهلي النادي الأهلي يدخل المباراة بعدما استعاد لياقته وتألق الفريق بشكل كبير وصعد إلى المركز الثاني في ترتيب جدول المسابقة، ويجب عليهم استغلال تعثر الزمالك فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد التعادل أمام طلائع الجيش والمقاولون العرب، واقتراب المنافسة بهذه الطريقة لها طابع خاص للاهلى بعد خوض المباريات المؤجلة والحصول على هذه النقاط، ومن يريد المكسب فى هذه المباراة سيفوز. شاهد أيضًا|| القمة 117..هل يبتسم «ملعب الأهلاوية» في وجه الزمالك؟ 2- الرد على تركي آل شيخ الأهلي كان فى المركز الاخير بالدوري بسبب المباريات المؤجلة له في الدوري لظروف مشاركته في دوري ابطال أفريقيا ثم صعد للمركز السادس، وخسر من بيراميدز ووقتها تعرض الفريق للسخرية من جانب تركي آل الشيخ مالك النادى، عندما كتب "كسبنا المركز السادس" ومن المؤكد أن اللاعبين بعدما وصلوا للمركز الثاني وتخطيهم بيراميدز في الترتيب،لديهم الرغبة في الرد داخل الملعب، وكل هذه العوامل ستلقى بظلالها على المباراة، ولا نتخيل ما يمكن أن يحدث لأن من سيفوز يتصدر الدورى. 3- شخصية الفريق الاعداد الذهنى والنفسى للاعبى الفريق له دور كبير حتى تظهر شخصية كل لاعب فى المباراة، وكيفية التعامل مع أى هدف يأتى من الزمالك، والفريق صاحب الشخصية فى الملعب لن يشعر بهزة عقب تسجيل هدف من الفريق المنافس لأنه مطالب بالعودة سريعًا للسيطرة على اللقاء من جديد والتفكير فى تعويض الهدف، ومن الممكن أن تحدث حالة من القلق بين اللاعبين على عدم التعويض وعدم الرجوع فى اسرع وقت للوضع الطبيعي. المطلوب فى مثل هذه المباريات هو احراز الاهداف والحفاظ عليها وتسجيل الهدف الثانى والثالث أيضا، وهي أمور تتعلق بشخصية الفريق واللاعبين كلاً على حدة من حيث الانتشار فى الملعب والرغبة في تحقيق الفوز. شاهد أيضًا|| القمة 117.. هؤلاء سقطوا في فخ الأخطاء الكارثية 4- التحفيز الذاتي العامل الذهني او النفسي له دخل كبير فى مثل هذه المباريات، والقلق والخوف من النتيجة يحدث كثيرًا، كيف يتخطى اللاعب الهزيمة والتحكم فى المباراة بشكل جيد، والقدرة على التعويض فى اى وقت. عدم وجود الجماهير له تأثير كبير على اللاعبين من الناحية النفسية، ولكن هناك ما يمكن به تعويض غياب الجمهور مثل التحفيز الذاتى لكل لاعب، وكيف يستحضر الفريق المقومات النفسية والعصبية المطلوبة خلال اللقاء، المبادرة والجرأة والشجاعة أيضًا وعدم الخوف كلها أمور ذاتية بداخل اللاعبين بدلًا من الجمهور وهى المشكلة الرئيسية فى المباراة". شاهد أيضًا|| القمة 117.. أشهر إفيهات المعلقين في مباراة القطبين لمتابعة كل أخبار مباراة القمة 117 اضغط هنا