تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، اليوم الأربعاء، في منطقة كشمير المتنازع عليها، ما أسفر عن مقتل طيارين ومدني وسط تصاعد للتوترات مع باكستان المجاورة، بحسب مسؤول بالشرطة. وأعلنت الهند، أمس الثلاثاء، تنفيذ ضربة جوية داخل باكستان استهدفت عددا كبيرا جدا من المقاتلين في معسكر تدريب للمتشددين، ما صعد مخاطر الصراع بين الجارتين المسلحتين نوويا. وقال وزير تنمية الموارد البشرية براكاش جافاديكار: إن "رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أطلق يد الجيش في الرد على هجوم على قافلة مركبات أمن هندية في منطقة كشمير المتنازع عليها في 14 فبراير". وأضاف جافاديكار "كانت هذه خطوة ضرورية للدفاع عن البلاد، ورئيس الوزراء مودي أطلق يد القوات المسلحة.. البلد بأكمله يقف خلف القوات المسلحة"، وفقا ل"رويترز".من جانبه، صرح المتحدّث باسم الجيش الباكستاني، الميجور جنرال آصف غفور: إن "سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المقسّم وأضاف جافاديكار "كانت هذه خطوة ضرورية للدفاع عن البلاد، ورئيس الوزراء مودي أطلق يد القوات المسلحة.. البلد بأكمله يقف خلف القوات المسلحة"، وفقا ل"رويترز". من جانبه، صرح المتحدّث باسم الجيش الباكستاني، الميجور جنرال آصف غفور: إن "سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المقسّم بين البلدين. وأضاف غفور "على الفور تحرّك سلاح الجو الباكستاني، فعادت الطائرات الهندية أدراجها، موضحًا أن الطائرات الهندية اخترقت المجال الجوي فوق مظفّر أباد، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير. تأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.