بات «مومو» معبود الجماهير في ليفربول، وأصبح أكثر نضجًا من أي وقت مضى، بتحقيقه العديد من الأرقام القياسية، والجوائز الفردية، خلال مسيرته مع قلعة الأنفيلد نجح الدولي المصري محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، أن يكون محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية (ريال مدريد - برشلونة - يوفنتوس)، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد استمرار تألقه للموسم الثاني على التوالي مع قلعة الريدز، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أصبح «مو»، حديث الصحف العالمية بشكل عام والإنجليزية والإيطالية بشكل خاص، في الآونة الأخيرة، بعد التقارير التي انتشرت حول إمكانية انضمامه لنادي يوفنتوس الإيطالي، في الانتقالات الصيفية المقبلة بمقابل مادي قد يصل إلى 200 مليون يورو. البداية عندما كشفت تقارير إنجليزية أوروبية، عن عرض نادي يوفنتوس ل200 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات صلاح بداية من الموسم الجديد، كما أن هناك احتمالا لوجود صفقة تبادلية بين ليفربول ويوفنتوس تضم النجم المصري وديبالا، وحصول الريدز على 50 مليون يورو إضافية. بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن مبادلة البداية عندما كشفت تقارير إنجليزية أوروبية، عن عرض نادي يوفنتوس ل200 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات صلاح بداية من الموسم الجديد، كما أن هناك احتمالا لوجود صفقة تبادلية بين ليفربول ويوفنتوس تضم النجم المصري وديبالا، وحصول الريدز على 50 مليون يورو إضافية. بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن مبادلة باولو ديبالا بصلاح، تعد صفقة مناسبة لجميع الأطراف، حيث إن الليفر يريد حصد بعض المكاسب المالية، لتحسين ميزانيته في السنوات المقبلة، ولهذا السبب قد يسمح برحيل الفرعون المصري، خاصة في ظل صعوبة رفض الإدارة عرض يوفنتوس المتوقع، إذ سيكون 50 مليون يورو، إضافة إلى الأرجنتيني باولو ديبالا، ولكن البعض الآخر تحدث عن صعوبة إتمام الصفقة خاصة أن صلاح هو النجم الأبرز في كتيبة يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، خلال الفترة الأخيرة، إذ إن الفريق يعول عليه خلال هذا الموسم لتحقيق بطولة الدوري رفقة الثنائي روبيرتو فيرمينو وساديو ماني. «التحرير» يستعرض خلال السطور التالية أسبابا قد تدفع محمد صلاح وليفربول للموافقة على العرض المقدم من يوفنتوس، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. خسارة الليفر الدوري الإنجليزي لا شك أن ليفربول مهدد بفقدان محمد صلاح، حال عدم نجاح الريدز في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الجاري (2018-2019)، على الرغم من تجديد «الفرعون المصري» تعاقده مع النادي الصيف الماضي لمدة خمس سنوات، حيث يواجه الليفر منافسة شرسة هذا الموسم في حصد لقب «البريميرليج» لأول مرة بعد غياب (29 عامًا)، أمام مانشستر سيتي. وفي حال نجح مانشستر سيتي في الحفاظ على لقبه، قد يسير «أبو مكة» على خطى عدة لاعبين، مثل الثنائي فيرناندو توريس، وخافيير ماسكيرانو اللذين رحلا إلى تشيلسي وبرشلونة موسم (2010-11)، ولويس سواريز الذي انضم إلى البرسا موسم (2014-15)، ورحيم ستيرلنج الذي يمثل مانشستر سيتي منذ موسم (2015-16). الأجواء في الدوري الإيطالي الأجواء في الدوري الإيطالي، ليست بالغريبة على نجم المنتخب المصري، فكانت البداية الكروية الرائعة له، عندما تم إعارته من نادي تشيلسي إلى فيورنتينا الإيطالي، الذي استعاد فيه مستواه، وبعدها انتقل إلى روما وأمضى معه أفضل فتراته الكروية، حيث شارك معه طوال موسمي 2015-2016 و2016 -2017، وبالتالي فإن العودة إلى الدوري الإيطالي لن تمثل أي عائق لأفضل لاعب إفريقي، من أجل مواصلة مشوار تألقه في الكرة العالمية وفرض سيطرته على العديد من النجوم. تحد جديد رغم المستويات الرائعة والإنجازات والأرقام القياسية المذهلة والجوائز الفردية العديدة التى حققها محمد صلاح على مدى مشواره مع ليفربول، فإن «مومو» يرغب في إثبات نفسه بتجربة وتحدٍّ جديدين، إضافة إلى الانتقال إلى فريق أكبر أملًا في تحقيق حلم الفوز ببطولة أوروبية في الدوريات الكبرى.
ثاني أغلى صفقة في التاريخ صفقة صلاح لن تكون عادية، فقد تتجاوز قيمتها 200 مليون يورو، في حال وافق اللاعب على ارتداء قميص السيدة العجوز، وبالتالي ستجعل تلك الصفقة، إن تمت، من صلاح اللاعب الثاني الأغلى في التاريخ بعد البرازيلي نيمار المنتقل من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل نحو 222 مليون يورو، وقبل الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى سان جيرمان من موناكو مقابل 182 مليون يورو. إنجاز شخصي محمد صلاح يطمح إلى تحقيق إنجازات شخصية جديدة، بالحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم من جانب مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد وجوده في القائمة النهائية بالعام الماضي، وهو ما يحتاج إلى تجارب جديدة ومساعدات من أندية أكبر في القارة العجوز. الناحية التكتيكية من الناحية التكتيكية، قد يكون صلاح مناسبًا لخطط المدرب ماسيمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، الذي يعتمد على طريقة (4-3-3)، وعلى تنقل الكرة بسرعة كبرى إلى خط الهجوم، حيث سيساعد الدون البرتغالي كثيرا باعتباره يجيد اللعب على الخطوط ويتميز بالعمل الجماعي، لا سيما أن صلاح سجل 64 هدفًا في 86 مباراة لعبها بقيمص الريدز في جميع المنافسات، منها 32 هدفًا في دوري الموسم الماضي 2017-2018. مكاسب تسويقية واقتصادية حال موافقة صلاح وليفربول على الانتقال ليوفنتوس، سيحصل اللاعب المصري على نصف راتب ديبالا تقريبًا، وهو ما سيقلل ما تدفعه إدارة السيدة العجوز، كما أن «مو» سيعزز وجود يوفنتوس في السوق العربي، وذلك بفعل شعبية اللاعب الكبيرة، وأنه أصبح محبوبًا لدى الجميع، حيث أعادت بعض التقارير للأذهان ما حدث لنادى يوفنتوس فور تعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بارتفاع أسهم بيع قميص السيدة العجوز في جميع البلاد حول العالم. في النهاية هل يستطيع محمد صلاح كتابة النهاية مع ليفربول، ليخوض تجربة جديدة بتحديات جديدة؟ أم أن العلاقة القوية التي تجمعه مع جماهير الريدز، سيكون لها دافع كبير له من أجل البقاء، بعدما أصبح الآن أكثر تكاملًا مع المدرب يورجن كلوب، في الموسم الحالي وتقديمه أرقامًا مذهلة؟