يواجه لويجي فينتورا، سفير الفاتيكان لدى فرنسا، اتهامات بالتحرش الجنسي بموظف شاب، في أثناء حضور كلمة ألقاها عمدة باريس أمام دبلوماسيين أجانب في قاعة بلدية باريس، في 17 يناير الماضي، وذلك عقب تقديم مكتب عمدة المدينة بلاغا في الواقعة يوم 24 يناير، بدأ بعده بيوم واحد تحقيق قضائي مع المطران فينتورا، الذي يبلغ من العمر 74 عاما، وعمل سفيرا للفاتيكان لمدة عشر سنوات. وتأتي هذه الاتهامات في وقت تجتاح فيه موجة من الاتهامات بالإساءة الجنسية رجال الدين من القساوسة والرهبان. ووفقا ل"بي بي سي"، فقد رفض ممثلو فينتورا الإدلاء بأي تعليق بخصوص تلك الاتهامات. ومن المتعارف عليه حضور السفراء في الاحتفال الذي يقيمه عمدة باريس بمناسبة العام الجديد، ويلقي خلاله كلمة للدبلوماسيين والقادة الدينيين وشخصيات من المجتمع المدني. وقد اعترف بابا الفاتكيان فرانسيس، الأسبوع الماضي، للمرة الأولى، ووفقا ل"بي بي سي"، فقد رفض ممثلو فينتورا الإدلاء بأي تعليق بخصوص تلك الاتهامات. ومن المتعارف عليه حضور السفراء في الاحتفال الذي يقيمه عمدة باريس بمناسبة العام الجديد، ويلقي خلاله كلمة للدبلوماسيين والقادة الدينيين وشخصيات من المجتمع المدني. وقد اعترف بابا الفاتكيان فرانسيس، الأسبوع الماضي، للمرة الأولى، بتعرض راهبات لإساءة جنسية على يد بعض القساوسة. وعن حالة الاستعباد الجنسي، قال فرانسيس إن سلفه البابا السابق بنيديكت، أُجبر على إغلاق المجمع الذي وقعت فيه الاعتداءات الجنسية للكهنة على الراهبات. وأضاف: "الكنيسة كانت تحاول معالجة المشكلة"، لكنه أقر بأن (الانتهاكات) ما زالت مستمرة، حسب تعبيره.