وصل حصار الحوثيين إلى مطاحن ومخازن القمح، كما استهدفت الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بعدد من القذائف مما يهدد بتلف القمح. باتت جرائم ميليشيات الحوثي في اليمن مسلسل لا تنتهي حلقاته، وخاصة في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون تلك الجرائم فاقمت معاناة اليمنيين المحاصرين والتي لم تعد تقتصر على أصوات القصف وهدم المنازل. وعرف عن تلك الميليشيات بأنها ناقضة للعهود، حيث يرفض الحوثيون، الالتزام باتفاق السويد، الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي، برعاية الأممالمتحدة في مدينة ستوكهولم، والذي ينص في الأساس على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. إلا أن هذه المليشيات المدعومة من إيران لم تلتزم بالاتفاق ولا تزال تحاصر مدينة الحديدة، ووصلت جرائم الحوثيين إلى أطعمة اليمنيين، فقد تضررت اثنتان من الصوامع التي تحتوي على مخزون كبير من القمح نتيجة حريق نشب فيهما، حسب ما أعلنت الأممالمتحدة، مرجحة أن يكون الحريق ناتجا من قصف بقذائف الهاون. واستهدفت الميليشيات إلا أن هذه المليشيات المدعومة من إيران لم تلتزم بالاتفاق ولا تزال تحاصر مدينة الحديدة، ووصلت جرائم الحوثيين إلى أطعمة اليمنيين، فقد تضررت اثنتان من الصوامع التي تحتوي على مخزون كبير من القمح نتيجة حريق نشب فيهما، حسب ما أعلنت الأممالمتحدة، مرجحة أن يكون الحريق ناتجا من قصف بقذائف الهاون. واستهدفت الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بعدد من القذائف، وهو ما أدى إلى نشوب حريق كبير في أحد الصوامع التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة القمح تكفي 3 ملايين شخص ولمدة شهر. وتتصاعد الأزمة في اليمن بسبب الصعوبات التي لا تزال تواجه منظمات الأممالمتحدة في الوصول إلى المطاحن ومخازن الحبوب في مدينة الحديدة غربي البلاد، وهو أمر ينذر بكارثة حقيقية قد تضاعف من معاناة المواطنين الاقتصادية في عموم اليمن. رغم إرهاب «الحوثي» في اليمن.. الاتحاد الأوروبي يسعى لتبرأتهم الأممالمتحدة أبدت قلقها إزاء إمكانية الوصول إلى المطاحن، المحاصرة من طرف ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ميناء الحديدة اليمني، وحذرت من أن كميات كبيرة من القمح في الحديدة غرب اليمن تكفي لإطعام ملايين المواطنين، باتت معرضة لخطر التلف في ظل تعذّر الوصول إليها بسبب النزاع. المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أكدا في بيان مشترك "تتزايد الأهمية العاجلة لوصول الأممالمتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوما بعد يوم". وقال المسؤولان "تعذّر الوصول إلى كميات الحبوب التي قام برنامج الأغذية العالمي بتخزينها والكافية لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من خمسة أشهر مضت مما قد يعرضها لخطر التلف"، حسب "الحرة". برنامج الأغذية العالمي عاجز عن الوصول إلى مخازن القمح منذ سبتمبر 2018 بسبب القتال الذي اندلع في محيط مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر والتي يمر عبرها نحو 70% من الواردات اليمنية والمساعدات الإنسانية. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، سبق أن حذر من مغبة عدم التمكن من وصول الأممالمتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو 10 ملايين يمني "على شفا المجاعة". وحمل مارك لوكول في بيان الميليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي. وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي ترفض حتى الآن السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية للوصول إلى المطاحن. وحث لوكوك الميليشيات الانقلابية، والحكومة اليمنية، على التوصل إلى اتفاق وتيسير الوصول إلى المطاحن خلال الأيام المقبلة، حسب "روسيا اليوم". وكانت دراسة قد كشفت أن القمح اليمني بمواصفاته وجودته يعد من أجود أنواع القمح العالمي، مشيرة إلى أن أصناف القمح اليمني والتي تميل إلى اللونين الأبيض والأحمر الفاتح لها ميزة عالمية كون وزن كل ألف حبة منها تتراوح مابين 34-50 جراما وهي ميزة عالمية لأن الأوزان القياسية لهذه الأنواع من القمح والمعروف بالقمح الصلب يتراوح اوزانها مابين 20-32 جراما. اليمن ينفض «الحوثي» من الحديدة.. وخطة أممية لإقامة سلام شامل ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر، وتشهد المدينة التي تضم ميناء رئيسيا تعبر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية لليمن، هدنة هشة منذ التوصل إلى اتفاق في السويد في ديسمبر الماضي.