كشف الدولي محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، كواليس سر اختفائه المفاجئ من خلال إغلاقه جميع حساباته من مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - إنستجرام)، صباح يوم الأربعاء الماضي، بعد ساعات قليلة من نشره تغريدة «مبهمة» عبر صفحته على «تويتر»، كتب فيها: «قرار 2019: حان الوقت للتواصل الحقيقي»، وهو القرار الذي أثار الجدل بين الأوساط الرياضية حول العالم، وسط تساؤلات من محبيه عن السر وراء انسحابه، قبل أن يعود «مومو» للظهور من جديد يوم الجمعة الماضي. ونشر «الفرعون المصري» مقطع فيديو عبر صفحته على «فيسبوك» كشف فيه سر اختفائه عن مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، معلنًا عن حملة إعلانية لصالح إحدى شركات الشحن، وقال خلال الفيديو: «السوشيال ميديا حاجة كويسة، لكن لما تشوف حاجة بإيدك وتلمسها بيبقى الموضوع مختلف ونشر «الفرعون المصري» مقطع فيديو عبر صفحته على «فيسبوك» كشف فيه سر اختفائه عن مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، معلنًا عن حملة إعلانية لصالح إحدى شركات الشحن، وقال خلال الفيديو: «السوشيال ميديا حاجة كويسة، لكن لما تشوف حاجة بإيدك وتلمسها بيبقى الموضوع مختلف تمامًا عن لما تشوفها على سوشيال ميديا.. يكون الشعور مختلف». كما تضمن الفيديو حديثا لأشخاص حاولوا التواصل مع صلاح وإرسال هداياهم التذكارية المختلفة له عبر شركة الشحن، التي تنوعت بين تمثال رسمه أحد النحاتين، وصور مبتكرة مرسومة لهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي. وخلال الفيديو وجه صلاح الشكر لمحبيه فقام عن طريق شركة الشحن نفسها، بإرسال بعض الهدايا التذكارية تقديرا لمجهودهم وحبهم له، وكانت الرسالة في الفيديو هي التواصل بشكل ملموس على أرض الحقيقة وليس السوشيال ميديا.