تتعالى الأصوات داخل جدران توتنهام بضرورة الإسراع في تجديد تعاقد النجم كريستيان إيريكسين الذي ينتهي تعاقده في عام 2020 وسط اهتمام من كبار الأندية بضمه لا يستطيع توتنهام خسارة لاعب بحجم كريستيان إيريكسين إذا أراد السبيرز مواصلة التطور، فاللاعب الدنماركي يمثل أهمية كبيرة للسبيرز وينتهي عقده في عام 2020، وبالتالي جرس الخطر يدق أبواب الفريق اللندني، خاصة أن تصريحات ماوريسيو بوكيتينو مدرب الفريق لا تروق لعشاق توتنهام حيث قال: "إيريكسين لاعب مهم للغاية لتوتنهام، وكمدرب للفريق أرغب في أن أملك تلك النوعية من اللاعبين، ولكن في النهاية هناك مفاوضات تجرى بين أكثر من طرف يملكون اهتمامات مختلفة"، وذلك حسب ما نقلت "سكاي سبورتس". وأضاف: "سيكون من الرائع أن يقرر البقاء مع النادي لفترة طويلة، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فمن حقه القيام بما يرغب فيه، فما سيحدث بينه وبين النادي هو أمر خارج عن تدخلي". وفي الوقت الذي هدأ فيه اهتمام برشلونة بضم اللاعب الدنماركي، ظهر اهتمام كبير من ريال مدريد بضم اللاعب، وفي الوقت الذي يعد فيه رئيس السبيرز وأضاف: "سيكون من الرائع أن يقرر البقاء مع النادي لفترة طويلة، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فمن حقه القيام بما يرغب فيه، فما سيحدث بينه وبين النادي هو أمر خارج عن تدخلي". وفي الوقت الذي هدأ فيه اهتمام برشلونة بضم اللاعب الدنماركي، ظهر اهتمام كبير من ريال مدريد بضم اللاعب، وفي الوقت الذي يعد فيه رئيس السبيرز دانيل ليفي من أفضل المفاوضين عند الحديث عن الصفقات، إلا أن الوقت ليس في صالحه، فعقد إيريكسين ينتهي بعد 18 شهرًا. ويبلغ إيركسين من العمر 26 عامًا، ويقدم أفضل مستوياته بعد قضائه 6 سنوات مع توتنهام، ومن الطبيعي أن يبدأ في التفكير بالرحيل إلى ناد أكبر لإظهار موهبته بصورة أفضل، إلى جانب السعي وراء التتويج بالألقاب، هو لاعب يملك موهبة لا نقاش عليها، وهذا السبب وراء اهتمام قطبي الكرة الإسبانية بالتعاقد معه. وتمثل إمكانية رحيل إيركسين ضربة كبيرة لمشروع توتنهام الذي يستعد للانتقال إلى ملعبه الجديد، وسيمثل رحيل إيركسين خسارة كبيرة للسبيرز كما توضح إحصائيات اللاعب في آخر 3 مواسم. ويعد الدنماركي أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي تمتعًا بالحلول الإبداعية، وهو ما يظهر في خلقه 239 فرصة منذ شهر أغسطس من عام 2016، ويتفوق في تلك الفترة على إيدين هازارد نجم تشيلسي الذي خلق 229 فرصة. كما يتفوق إيريكسين على كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي الذي خلق 213 فرصة، مقابل خلق مسعود أوزيل لاعب أرسنال 207 فرص، وأخيرًا صنع الإسباني ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي 183 فرصة. ويجب الإشادة بماوريسيو بوكيتينو على مساهمته في تطور مستوى إيريكسين، الذي تتأثر نتائج توتنهام بشدة عند غيابه عن المباريات، وبالتالي يدرك الجميع أن رحيله سيمثل خسارة فادحة للسبيرز. وربما تمكن توتنهام من الفوز بسبع مباريات من إجمالي 8 مباريات لم يبدأها إيريكسين هذا الموسم، ولكن لم تأت أي مباراة منها أمام أي من الفرق الستة الكبرى، وعندما واجهوا مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي بدون النجم الدنماركي، خسر توتنهام اللقاء. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها توتنهام في بعض المباريات التي وجد بها إيريكسين، فإن النجم الدنماركي خلق في تلك المباريات فرصًا أكثر من الفرص التي خلقها لاعبو السبيرز في المباريات الأخرى التي يغيب عنها، وهو ما يؤكد أن فريق بوكيتينو لا يستطيع التعامل بسهولة مع غيابه. وبكل تأكيد سيمتد تأثير رحيل إيريكسين إن حدث، على توتنهام بعيدًا عن المباريات أيضًا، فإدارة السبيرز تفعل كل شيء للحفاظ على تلك المجموعة من اللاعبين منذ سنوات على أمل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي. وسبق أن رحل كايل والكر إلى مانشستر سيتي، إلا أنه تم تعويضه سريعًا عبر كيران تريبير وسيرجي أورير، ولكن إيريكسين لاعب مختلف، فهو ثاني أهم لاعب في الفريق خلف هاري كين، فإذا تمكن أحد تخيل توتنهام بدون إيريكسين، فمن الصعب تخيل أن يكون توتنهام بنفس الجودة بدونه. يذكر أن إيريكسين لعب مع توتنهام 18 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم سجل خلالها 4 أهداف وصنع 7 أخرى، كما شارك في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا سجل خلالها هدفين وصنع هدفا وحيدا.