عبد العال: رسالة هامة على استعادة مصر دورها الإقليمى ووزنها فى القارة السمراء.. رشاد: يعزز من وجود مصر بقلب القارة السمراء.. الغول: مصر دولة حاضنة للسلام أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية منتدى إفريقيا 2018 في فتح آفاق جديدة من الشراكة الاستثمارية في إفريقيا، لأنها مصر أصبحت تمتلك الريادة الآن في حل المشكلات التي تواجه القارة الإفريقية. وأشاروا إلى أن ملف تطوير النظام المالي من الملفات المهمة، فهناك عدد كبير من الدول الإفريقية تعاني من الاعتماد على مثل هذه الأنظمة القديمة، وتبادل الخبرات في هذا المؤتمر يساعد بشكل كبير في حل مشكلات كثيرة لعدد من دول القارة، ويعكس الرغبة المصرية فى تعزيز التنمية والاستثمار فى دول القارة. فرصة لتحفيز الاستثمار أكد النائب جمال عبد العال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن منتدى إفريقيا 2018 يعزز دور مصر في القارة السمراء، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه عددا من الرسائل الهامة للعالم خلال كلمته بالمنتدى، بأن إفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي وريادة الأعمال، لما تمتلكه فرصة لتحفيز الاستثمار أكد النائب جمال عبد العال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن منتدى إفريقيا 2018 يعزز دور مصر في القارة السمراء، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه عددا من الرسائل الهامة للعالم خلال كلمته بالمنتدى، بأن إفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي وريادة الأعمال، لما تمتلكه من كل العناصر التي تؤهلها لتحقيق طفرة اقتصادية. وأكد عبد العال، ل«التحرير» أن انعقاد المنتدى فى نسخته الثالثة بمثابة رسالة هامة وتأكيد جديد على استعادة مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورها الإقليمى ووزنها فى القارة السمراء، بالإضافة أن هذا المنتدى يعد فرصة قوية لتحفيز الاستثمار فى القارة الإفريقية ودعم وترويج الاستثمار بين العالم وإفريقيا من خلال مصر. وتابع: «المنتدى يعكس الرغبة المصرية فى تعزيز التنمية والاستثمار فى دول القارة الإفريقية، من خلال توفير فرص لعرض المشروعات الاستثمارية فى هذه الدول، خاصة فى ظل الاهتمام الكبير بالمنتدى من قبل الدول الإفريقية ومسئوليها وأبرز رجال الأعمال والاستثمار بها، لا سيما أن المنتدى يعد من القنوات المهمة لتواصل وتعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية». القضاء على عهود من التهميش قال النائب أشرف رشاد، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن منتدى إفريقيا 2018 يعتبر محفلا جديدا تستضيفه مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لترسيخ توجهها القارى وتعزيز تواصلها مع كل الشركاء الأفارقة الإستراتيجيين وتجميعهم حول هدف واحد. وأوضح رشاد أن مصر قدمت لهذا الملف الكثير والكثير واستطاعت خلق رؤية موحدة فى جميع القضايا الإقليمية والقارية وفتح آفاق جديدة من الشراكة الاستثمارية فى إفريقيا، مؤكدا أن تزامن هذه الخطوات مع ترأس مصر للاتحاد الإفريقى لعام 2019 يعزز من وجودها بقلب القارة السمراء والقضاء على عهود من التهميش. وأشار إلى أن مثل هذه المحافل الإقليمية تبعث برسائل سياسية غاية فى الأهمية، يأتى على رأسها أن مصر تنعم بالأمن والاستقرار وستظل دوما القلب النابض الذى يلم الشمل ويجمع الفرقاء نحو هدف واحد يرتكز على التعاون البناء والمشترك بما يعود بالنفع على الجميع، كما أنه يعزز استراتيجية الدولة نحو توسيع دائرة علاقاتها الخارجية المتوازنة، بالإضافة إلى أنه سيكون له مردود إيجابى على المستوى الاقتصادى من خلال اتفاقيات الاستثمار والتصنيع التى سيتم تدشينها. وأكد أنه يضع روشتة عمل لمواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب الفكرى والتطرف، خاصة أن منطقتنا الإفريقية من أكثر المناطق التى عانت كثيرا من ويلاته بسبب تراجع المستوى التعليمى والتنموى، مؤكدا أن مصر أعادت اكتشاف الشباب الإفريقي وجعلت لديهم نوعا من الانتماء لبنى قارتهم يستهدف تبادل الخبرات والمعلومات، ما يساعد بلدانهم على مواجهة الظروف السياسية الصعبة الموجودة الآن. وأضاف: خروج الشباب من أي معادلة للتنمية بمختلف أنواعها سواء كانت فكرية أو مجتمعية أو سياسية لن يريها النور، ولا بد من الاستعانة بالشباب وتصديرهم للمشهد، لأنهم لا يمثلون جناح أمن الأمة فقط بل جناح الأمن والسلام لشعوب العالم أجمع. جذب المستثمرين ومن جانبه قال النائب صلاح شوقي عقيل، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن منتدى إفريقيا-2018 له أهمية كبيرة وسيسهم في زيادة الاستثمارات، لافتًا إلى أن مصر تمتلك في الوقت الحالي الريادة في حل المشكلات التي تواجه القارة الإفريقية. وأضاف عقيل أن منتدى إفريقيا 2018 يسهم في جذب رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف جميع الدول الإفريقية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ويقوي الاستثمار داخل القارة. وأشار إلى أن محاور المؤتمر تتركز حول قضايا التنمية في إفريقيا، وأن إقامة المنتدى في مصر تعكس اهتمام مصر في هذا الاتجاه لأبناء القارة، لافتًا إلى أن أهم محاور المنتدى هو الطاقة، حيث تعاني القارة السمراء من مشكلة كبيرة في هذا الاتجاه. وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن ملف تطوير النظام المالي من الملفات المهمة، فهناك عدد كبير من الدول الإفريقية تعاني من الاعتماد على مثل هذه الأنظمة القديمة، مؤكدًا أن تبادل الخبرات في هذا المؤتمر يساعد بشكل كبير في حل مشكلات كثيرة لعدد من دول القارة. خلق مصالح مشتركة وفي سياق متصل، قال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن استضافة مصر منتدى إفريقيا 2018 للاستثمار، يؤكد أنها دولة حاضنة للسلام، إذ إنها أصبحت مركزًا لعقد كل المنتديات الدولية وعلى رأسها منتدى شباب العالم ومؤتمر التنوع البيولوجي بعد أن استعادت هيبتها الدولية. وأضاف الغول أن منتدى إفريقيا- 2018 يؤكد حجم التوجه المصري للقارة الإفريقية، حيث إن الرئيس السيسي منذ توليه سدة الحكم يولي اهتماما بالغا للقارة لتحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة. وتابع: مصر لها رصيد قوي من الود والتعاون مع إفريقيا، نظرًا لدعمها حركات التحرير الإفريقية الذي جعل لمصر أرضية جيدة لدى الإخوة الأفارقة، لافتًا إلى أن المنتدى يصب في ترسيخ الوجود المصري في إفريقيا، وخلق مصالح مشتركة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والتجارية بين الحكومات الإفريقية والقطاع الخاص.