استكملت وزارة الداخلية جهودها فى ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى تنفيذ حادث استهداف بعض المواطنين في أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا بتاريخ 2 نوفمبر الماضى، وما أسفرت عنه تلك الجهود من مقتل 19 من عناصر الخلية المنفذة للحادث فى مواجهة أمنية بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا بتاريخ 3 نوفمبر الماضى. وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها، اليوم السبت، إن تتبع وملاحقة باقى العناصر المنفذة للحادث أسفرت عن تحديد موقع تمركز مجموعة منهم بإحدى المناطق الجبلية. وبتكثيف التحريات تبين تمركزهم بالعمق الصحراوى لطريق دشلوط/الفرافرة بنطاق محافظة أسيوط واتخاذهم منها مأوى لهم، بعيداً عن الرصد الأمنى، فتم مداهمة تلك المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأسفر ذلك عن مقتل 2 من العناصر الإرهابية المنفذة للحادث المكنيين ب(أبو مصعب، وأبو صهيب) وعثر بحوزتهما على (3 بنادق وبتكثيف التحريات تبين تمركزهم بالعمق الصحراوى لطريق دشلوط/الفرافرة بنطاق محافظة أسيوط واتخاذهم منها مأوى لهم، بعيداً عن الرصد الأمنى، فتم مداهمة تلك المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأسفر ذلك عن مقتل 2 من العناصر الإرهابية المنفذة للحادث المكنيين ب(أبو مصعب، وأبو صهيب) وعثر بحوزتهما على (3 بنادق آلية، طبنجة ماركة حلوان، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، نظارة ميدان، كمية من وسائل الإعاشة). وأضافت الداخلية فى بيانها أنه أمكن ضبط إحدى السيارات المستخدمة فى الحادث الإرهابى وهاتف محمول سبق أن استولت عليه العناصر الإرهابية من أحد ضحايا الحادث من المواطن كمال يوسف شحاتة، عقب قتله. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وجار ملاحقة باقى العناصر الإرهابية الهاربة.