والد المجني عليها: «زوجها اكتشف عدم عذريتها ليلة الزفاف.. وتركت الصعيد هربا من الفضيحة».. المتهم الرئيسي نجل خالة والد المجني عليها.. وكاميرات المراقبة تكشف السر كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل فتاة منتقبة في أثناء قيامها بتعليق الملابس على واجهة محل كانت تعمل به، في شارع السوق المتفرع من شارع الجمهورية بمنطقة المرج، عن تفاصيل جديدة في الواقعة، تبين أن مُطلق النيران «ابن خالة» والد المجني عليها. التفاصيل الكاملة للواقعة رصدتها كاميرا مراقبة خاصة بسوبر ماركت مواجهة لمحل واقعة القتل، استعان به فريق المباحث للتوصل لشخصية القاتل، وتبين أنه "ابن خالة" والد المجني عليها، ويدعى "سامي.ع"، هارب، ولا يزال البحث مستمرا لحين ضبطه. وباستدعاء حفظي عبد الحفيظ محمد، موظف بالأزهر، والد القتيلة؛ للاستماع لأقواله ومواجهته بمقطع الفيديو للتعرف على المتهم بقتل ابنته، أنكر أي معرفة له بالشاب الذي ظهر في الفيديو. وقال والد المجني عليها: "منذ 3 سنوات تقريبا، تزوجت ابنتي في قريتنا بالصعيد وبعد 15 يوما من الزفاف فوجئنا بخلافات بينها وبين وباستدعاء حفظي عبد الحفيظ محمد، موظف بالأزهر، والد القتيلة؛ للاستماع لأقواله ومواجهته بمقطع الفيديو للتعرف على المتهم بقتل ابنته، أنكر أي معرفة له بالشاب الذي ظهر في الفيديو. وقال والد المجني عليها: "منذ 3 سنوات تقريبا، تزوجت ابنتي في قريتنا بالصعيد وبعد 15 يوما من الزفاف فوجئنا بخلافات بينها وبين زوجها، الذي أكد اكتشافه عدم عذرية زوجته في الليلة الأولى من الزفاف، الأمر الذي أصابني بالعار وخيبة الأمل، فاضطررت لتطليقها منه، والسفر إلى القاهرة هربا من ملاحقة ألسنة الأهالي والأقارب بسوء سمعة ابنتي، مما دفعني للسكن بأحد شوارع المرج، وإجبارها على ارتداء النقاب والعمل في محل لبيع الملابس منذ قدومنا من الصعيد للقاهرة". وعن تفاصيل الأزمة بين الضحية وزوجها، قال والد المجني عليها: "عند سؤالها عن سبب فقدان عذريتها قبل الزواج أخبرتني أنها تعرضت للاغتصاب وهي فاقدة للوعي، حيث إنها كانت عند إحدى صديقاتها وغافلتها بوضع مخدر لها في المشروب أفقدها الوعي، وحينما أفاقت علمت أن صديقتها أتت بأحد الشباب ليجامعها ويفقدها عذريتها". وبمواجهته بمقطع الفيديو المسجل بمحل الواقعة، أنكر معرفته بالقاتل، رغم إثبات التحريات الأمنية أن القاتل نجل شقيقة والدته ويدعى "سامي.ع"، هارب، رغم وضوح وجهه في مقطع الفيديو الذي سجلته إحدى كاميرات المراقبة الخاصة بمحل سوبر ماركت، وتم تحريز مقطع الفيديو. في حين قالت صاحبة المحل إن المجني عليها تعمل معها منذ عامين ونصف العام تقريبًا ولم تر منها طوال هذه المدة أي سوء أو سلوك شائن أو حتى مريب، وكانت على خلق. وتابعت: «أكثر ما أثار حيرتي حينما سمعت الأهالي يقولون إن والدها بمجرد أن رآها غارقة في دمائها بالشارع صرخ قائلا: "طليقها قتلها"، لأني طول مدة عملها معي كانت تخبرني أنها غير متزوجة، وتعيش مع والديها ولها شقيق أصغر في مرحلة التعليم الإعدادي". واستطردت: «كل ما نجيب لها عريس كانت بتقول مش عايزة أتجوز، وبعدين مش مجهزة نفسي وأهلي على قد حالهم». وأشادت صاحبة المحل بأخلاق المجني عليها، قائلة: «كانت ملتزمة دينيا وأخلاقيًا ولم تكن تفوت فرضا من فروض الصلاة إلا وتؤديه في موعده». وأشارت إلى أنها طوال مدة عملها معها لم تر وجهها إلا مرتين أو ثلاثا على أقصى تقدير، لأن المجني عليه كانت منتقبة، علاوة على أنها قليلة الكلام». وفي ذات السياق ألقي القبض على جمال محمدين، شريك المتهم الرئيسي، في إطلاق النار على المجني عليها، الذي بدوره أنكر وجوده في محل الواقعة، رغم تأكيد شهود العيان وجوده في محل الجريمة، مستقلا سيارة بأحد الشوارع الجانبية، وما إن وصل إليه القاتل حتى فرا هاربين بواسطة السيارة، وهو ما رصدته أيضا كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الواقعة. وبإجراء التحريات والكشف عن هوية جمال محمدين، تبين وجود صلة قرابة تجمعه بالمتهم الرئيسي ووالد الفتاة المجني عليها، ووجود محادثات بينهما قبل الحادث بفترة قصيرة، رغم إنكارهما وجود أي صلة تجمعهما. وعليه أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد عز، المحامي العام الأول، لنيابات شرق القاهرة الكلية، في القضية رقم 13838 لسنة 2018، بحبس كل من "حفظي.ع" والد الضحية، و"جمال.م"، شريك المتهم الرئيسي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.