أفصحت ياسمين رئيس عن غضبها بسبب انتقاد البعض لتواجد الشباب فى عضوية تحكيم مهرجان القاهرة، وكشفت عن ترحيب الجميع بها وبتواجدها فى أولى تجاربها التحكيمية. دائمًا ما تحرص الفنانة ياسمين رئيس على الظهور بلوك مختلف خلال الفعاليات الفنية المختلفة، وعلل البعض ذلك بأنه حب الظهور ولفت النظر إليها، لكنها لا تجد أن مايقال حولها له أساس من الصحة، مؤكدة أنها تعشق التغيير وأن تقوم بعمل أحداث صيحات الموضة العالمية منذ الصغر وحتى قبل أن تدخل مجال التمثيل، وأنها لا تقصد أى شيء من ذلك، ومع تواجد ياسمين رئيس فى عضوية تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في أولى تجاربها التحكيمية، بعد أن سبق وشاركت فى الكثير من المحافل الدولية بأفلامها وحصدت جوائز. إلا أن هذه المرة تختلف كثيرا فهي داخل غرفة العمليات وتحكم وترصد وتراقب فهل ستكون تجربة ثرية لها؟ ف ياسمين رئيس صاحبة رحلة قصيرة فى السينما فقد دخلت من خلال زوجها المخرج هادى الباجورى، بمسلسل «عرض خاص»، ومن ثم توالت مشاركتها فى السينما «إكس لارج»، «واحد صحيح»، إلا أن هذه المرة تختلف كثيرا فهي داخل غرفة العمليات وتحكم وترصد وتراقب فهل ستكون تجربة ثرية لها؟ ف ياسمين رئيس صاحبة رحلة قصيرة فى السينما فقد دخلت من خلال زوجها المخرج هادى الباجورى، بمسلسل «عرض خاص»، ومن ثم توالت مشاركتها فى السينما «إكس لارج»، «واحد صحيح»، «المصلحة»، وجاءت نقطة التحول على يد المخرج محمد خان الذى أعطاه البطولة المطلقة الأولى، بفيلم «فتاة المصنع» الذي اختير لتمثيل مصر فى مسابقة «الأوسكار» ونالت عنه العديد من الجوائز، وأعقب ذلك أدور أخذتها فى رحلة عالمية بمختلف المحافل الفنية «من ضهر راجل»، «البحث عن أم كلثوم» و«بلاش تبوسني»، وربما كل ذلك رشحها لتكون بعضوية تحكيم مسابقات مهرجان القاهرة، لمعرفة كواليس هذا كان ل«التحرير» حوار معها على هامش تواجدها بفعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. *تواجدك فى عضوية لجنة التحكيم يختلف عن مشاركتك فى الدورات السابقة. خلال الدورات الماضية تعاملت كمشاهدة عادية، لم أكن على دراية بما يحدث خلف كواليس المهرجان، وأتذكر أن المرة الوحيدة التي حضرت بها مهرجان القاهرة السينمائي كانت قبل 3 سنوات مع فيلم «من ضهر راجل»، ولم أحضر وقتها الافتتاح وذهبت على عرض الفيلم مباشرة، لذلك فهذه هي المرة الأولى بالنسبة إلي لحضور المهرجان بالفعل بداية من حفل الافتتاح وحتى الفعاليات والكواليس. *ما الفرق بين مهرجان القاهرة وأى محفل فني آخر تواجدتِ فيه؟ مقارنة بالمهرجانات التي حضرتها فى الخارج، خاصة أن أفلامي سافرت مهرجانات كثيرة، فلا أجد أن هناك اختلافا كبيرا، بالعكس أرى أن الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي ناجحة للغاية، وبها برنامج قوي بداية من اختيار الأفلام والتنظيم والبرنامج الموضوع بداية من الافتتاح إلى الختام، لذلك فهو على مستوى المنافسة، كل الفنانين الذين يحرصون على حضور المهرجان باستمرار يشعرون بتغير ملموس خلال الدورة الحالية، ممكن أن نستشف التغيير من خلال لجان تحكيم المهرجان خاصة وأنهم اتجهوا إلى الشباب وصغار السن، هذا يعد صورة منعكسة لرئيس المهرجان محمد حفظي، كشاب أصلا. *بالطبع تمكين الشباب شيء ضروري.. ولكن هذا لم يمنع الهجوم على اختيار أعضاء لجان التحكيم. لم أسمع عن أى هجوم على تواجدي بعضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد، بالعكس شعرت بترحيب الجميع بي على الريد كاربت، وشايفة الناس مبسوطين لأني بمثل جيل الشباب فى لجان تحكيم الدورة الأربعين من القاهرة السينمائي، بالتالى من يهاجمني؟!، فكيف تطالبون بتمكين الشباب وتغضبون من وجودي أو تواجد أى فنان شاب آخر. (اقرأ ايضًا.. لجان تحكيم مهرجان القاهرة.. وجوه شابة أم محسوبية؟) *كيف تجدين الأفلام المشاركة فى مسابقة سينما الغد؟ الأفلام بها تنوع كبير (تجريبية - روائية - كرتون) وتمثل دولا مختلفة بثقافات مختلفة، فأنا بتفرج على مجموعة متنوعة من الأفلام التي شاركت فى مهرجانات كبيرة ومهمة وحصل أغلبها على جوائز، لذلك أنا معجبة جدًا بنوعية الأفلام التي أشاهدها. *هل ستنعكس تجربة «عضوية التحكيم» فى اختياراتك القادمة؟ تواجدي فى عضوية لجنة تحكيم بمهرجان بقيمة «القاهرة السينمائي» إضافة لي، خاصة أنني ليس لي عمر كبير فى التمثيل بالتالي هذه التجربة مفيدة على المستوى المهني، أما عن المسئولية فأنا شخصية مسئولة وأهلى ربوني على ذلك، بالتالي تواجدي بعضوية التحكيم، أقدر أقول إنها جعلتني أشعر بالمسئولية، لأن بالفعل متواجدة من قبل المهرجان، ولكني فقط أخشى الظلم بأن أميل إلى فيلم دون الآخر، لذلك أحاول قدر الإمكان التحكم في ذلك حتى لا أظلم أحدا ويفوز المستحق. هل تجدين أن تنوع الأفلام بالمسابقة يصعب مهمة التحكيم؟ بالطبع، هناك تفاوت في المستوى الفني للأفلام ولكن ليس بقدر كبير؛ على سبيل المثال لا أستطيع أن أقيم فيلم ب(صفر) وآخر ب(10)، اللجنة التي اختيرت الأفلام يعلمون جيدا أسس الاختيار لذلك المنافسة صعبة جدا، هم أنفسهم وضعونا فى موقف صعب لأن الأفلام كلها حلوة، وحتى الآن لم أتخذ قراري بشأن الفيلم الفائز. كيف تدار عملية الاختيار داخل لجنة التحكيم.. وهل هناك خلافات؟ لا خالص، احنا بنتناقش وكل واحد يعطي رأيه سواء بالسلب أو بالإيجاب، والكواليس أكثر من رائعة، وبعيدة عن أي خلافات، وأجد أنني استفدت كثيرا من خبرتهم واختلاف الثقافات بيني وبينهم، لأن اللجنة تتواجد بها كاثي دي هان وهي أستاذة ألمانية، وكريم موساوي مخرج جزائري، ولما بيتواجد هذا التنوع بكون مبسوطة جدا أثناء حلقات النقاش، لو عرض علي المشاركة فى لجنة عضوية تحكيم، بالطبع سأكرر التجربة مرة ثانية، لأنني سعيدة بمشاهدة الأفلام. هل هناك دول لم تطلعي على أفلامها قبل المهرجان؟ نعم لم أكن متابعة للسينما الروسية، لذلك مع تواجد برنامج خاص بالسينما الروسية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الأربعين، جعلني أتابعها وأعرف الكثير عنها، أم باقي الأفلام المشاركة بمختلف الدول فسبق وشاهدت أعمالا لدولها مثل أسبانيا والفلبين وإيطاليا وغيرها. برأيك ما الذي ينقص مهرجان القاهرة عن أي مهرجان آخر عالمي؟ مش حاسة إن في حاجة ناقصة لمهرجان القاهرة السنة دي، ولا يوجد أى اختلاف بينه وبين أي مهرجان آخر سبق وحضرته، وسعيدة بتواجد محمد حفظي فى رئاسة المهرجان، وأتوجه بالتحية لفريق عمل المهرجان بسبب المجهود الكبير الذي بذلوه. هل شاهدتِ الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجان؟ مع الأسف محضرتش غير «ورد مسموم»، وكنت أتمنى أن أحضر باقي الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجان، ولكن كل مواعيدها يتعارض مع مواعيد مسابقة سينما الغد، عرض 6 ونص، إذا لم أحضر المشاهدة اضطر لانتظار اليوم التالي وفي هذه الحالة ستفوتني المناقشات التي تقام بعد المشاهدة. أخيرًا.. هل تجدين أن تواجد الأفلام بالمهرجان يضر بالإيرادات؟ وما رأيك في مصطلح «فيلم مهرجان» خاصة أنك لديك العديد من الأفلام التي شاركت بمحافل فنية هامة؟ بالعكس طبعًا تواجد الفيلم بمهرجان يضيف إليه، ومفيش حد هيروح يعمل فيلم وهو عارف إنه هيخسر، حتى الأفلام القصيرة بتجيب فلوس، كل الناس حاليا تتهافت لكي تحضر المهرجانات وتشارك أفلامها فيها، وأنا روحت عملت فيلم تجاري اسمه «من ضهر راجل» وداخل مهرجان، مفيش حاجة اسمها «أفلام مهرجانات» هي مش وصمة عار، مش عيب والله يا جماعة إن كل أفلامي مهمة ومحترمة وبتدخل مهرجانات.