القيعي يلجأ دائمًا إلى سيناريو مسلسل الاختراق داخل الأهلي، لتبرير أمور أخرى أو التشويش عليها، وظهر ذلك في عهد محمود طاهر عندما كانت العلاقة طيبة بينه وبين مجلس الإدارة عاد عدلي القيعي، مستشار التعاقدات بالأهلي، مرة أخرى ليتحدث عن الاختراق داخل القلعة الحمراء، وبعدما كان يتحدث عن اختراق القناة في عهد حسن حمدي، والمنظومة الإعلامية في عهد محمود طاهر، كشف هذه المرة عن نوع جديد من الاختراق. ويرى القيعي أن صفحات «السوشيال ميديا» المنتمية للنادي أصبحت تفتقد للوحدة التي كانت عليها من قبل، وأنهم سيكتشفون في وقت لاحق أنهم يحققون أهداف المتربصين بالأهلي، وهو ما جاء تعقيبًا على حالة الغليان التي يعيشها جمهور النادي الأحمر، عقب خسارة الفريق لقب بطولة إفريقيا أمام الترجي، والخروج من البطولة العربية. وخرج القيعي في حلقة أمس الإثنين، من برنامج «ملك وكتابة» الذي يقدمه على قناة الأهلي، وتحدث من جديد عن الاختراق، وأن البعض يحاول حاليًا تغيير تاريخ النادي الأهلي، بانتهاز فرصة الانشغال بمرارة تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن صفحات السوشيال ميديا المنتمية للنادي تفتقد الآن وخرج القيعي في حلقة أمس الإثنين، من برنامج «ملك وكتابة» الذي يقدمه على قناة الأهلي، وتحدث من جديد عن الاختراق، وأن البعض يحاول حاليًا تغيير تاريخ النادي الأهلي، بانتهاز فرصة الانشغال بمرارة تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن صفحات السوشيال ميديا المنتمية للنادي تفتقد الآن للوحدة التي كانت عليها من قبل حيث كان للأهلي وجود قوي وموحد بها».
وكعادة عدلي القيعي، أصبح يتحدث عن الاختراق في كل مرحلة صعبة يمر بها النادي الأهلي، دون أن يقدم أي دليل واضح، ليتضح أنه يقوم بتبرير حالة التخبط التي يعيشها مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، التي أثبتت فشلها الذريع بدليل خسارة الفريق بطولة إفريقيا بفضيحة أمام الترجي التونسي، والخروج من دور ال16 للبطولة العربية على يد الوصل الإماراتي. وبدلًا من نغمة الاختراق، التي يتحدث عنها القيعي باستمرار، كان من الأولى أن يخرج علينا مستشار التعاقدات بالأهلي، والمسئول الأول عن التنظير في الإعلام الأهلاوي ويكشف عن أخطاء مجلس الإدارة برئاسة الخطيب، التي تسببت في سقوط فريق الكرة، بعدما تنازل عن فكرة تدعيم فريق الكرة التي هي الرئة الحقيقية في المنافسة على البطولات، وفضل عن عمد أو عن جهل التعاقد مع بعض اللاعبين الهواة ودعم فرق الناشئين بلاعبين ليس لهم فائدة مع الفريق الأول في هذه المرحلة، وأيضًا إدارة الملفات بشكل خاطئ وبأساليب قديمة عفا عليها الزمن عاد ليتحدث عن الاختراق وأسباب واهية لا علاقة لها بما يمر به فريق الكرة. مسلسل اختراق القيعي، ليس بجديد، ففي انتخابات النادي الأهلي، التي أُجريت في نوفمبر من العام الماضي، دعا القيعي للتصويت لقائمة محمود الخطيب؛ من أجل إيقاف الاختراق الذي ادعى أنه يجري على قدم وساق داخل النادي الأهلي سعيًا خلف هدم القيم والمبادئ والثوابت التي عاش عليها النادي الأهلي، دون أن يخرج علينا بأي دليل واضح يكشف ذلك. في المقابل فإن هناك أكثر من واقعة حدثت في عهد المجلس الحالي خرقت كل القيم والمبادئ، ولم يتحرك مسئولو الأهلي أو القيعي نفسه للحديث عنها وتصحيح مسارها مثلما حدث عند اقتحام حسام غالي منسق الكرة اجتماع مجلس إدارة الأهلي، أو تقديم غالي استقالته هو ومحمد فضل اعتراضاً على تعيين هيثم عرابي في لجنة التعاقدات، أو الاتهامات والانتقادات الحادة التي وجهها المستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية لأعضاء مجلس الإدارة ووصفه لهم بأنه عصابة وعار على الكيان.
القيعي يلجأ دائمًا إلى سيناريو مسلسل الاختراق داخل النادي الأهلي، لتبرير أمور أخرى أو التشويش عليها، وظهر ذلك في عهد محمود طاهر عندما كانت العلاقة طيبة بينه وبين مجلس الإدارة وتم اختياره لتولى منصب المتحدث الرسمي للنادي، وقتها خرج وأعلن أن الأهلي مخترق منذ أيام حسن حمدي قائلاً: «وقت المجلس السابق كنت أسمع صيحات الاحتفال، في وقت إقامة المباريات كنت أظن أن الأهلي سجل هدفا، وعندما أذهب لاستكشاف الأمر أجد أن الفريق المنافس هو من سجل، وتحدثت وقتها مع حسن حمدي: "لا توجد قناة تبدأ هكذا". وتابع القيعي قائلاً: "الأهلاوي والزملكاوي ليست تهمة، وفي حال ذهابي للعمل في منظومة الزمالك سيقولون إن الزمالك مخترق، واليوم القناة يتم بذل جهد كبير لتظهر بشكل أفضل، وهناك وجوه جديدة من أبناء النادي بدأت تأخذ دورها وهذا ما طلبته، ولا بد أن يحدث ذلك لتقديم جيل جديد من الإعلام الأهلاوي".