محمد القبلاوي منتج ومخرج سويدي من أصل فلسطيني، نجح فى أن يؤسس مهرجان "مالمو للسينما العربية" ويوجد في "القاهرة السينمائي" كعضو تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية تشهد مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي العربي، خلال دورته الأربعين، تنوعا كبيرا فى قائمة الأفلام المشاركة لتجد أن هناك تمثيلا من أغلب الدول العربية، ومنها السعودية، تونس، لبنان، المغرب، كما توجد مصر خلال هذه المسابقة بفيلمين وهما: «ورد مسموم» الذى نال جوائز كثيرة فى مختلف المهرجانات الدولية، «الكيلو 64» الفيلم التسجيلي الوحيد بالمسابقة، وهي التجربة الأولى أيضًا لمخرجه أمير الشناوي، وحصلت أغلب الأفلام على إشادات قوية من النقاد خلال عرضها بالمهرجان وهذا يصعب المنافسة ويضع لجنة التحكيم فى مأزق. تنوع أفلام هذه الدورة انعكس على اختيارات أعضاء لجنة التحكيم، والمكونة من التونسية عائشة بن أحمد، التى شاركت مؤخرا فى مسلسل «نسر الصعيد»، والمخرج المصري أبو بكر شوقي، والذى وصل فيلمه «يوم الدين» إلى "كان" السينمائي ومن ثم «الأوسكار» وبجانب الشباب يوجد المخرج الفلسطيني تنوع أفلام هذه الدورة انعكس على اختيارات أعضاء لجنة التحكيم، والمكونة من التونسية عائشة بن أحمد، التى شاركت مؤخرا فى مسلسل «نسر الصعيد»، والمخرج المصري أبو بكر شوقي، والذى وصل فيلمه «يوم الدين» إلى "كان" السينمائي ومن ثم «الأوسكار» وبجانب الشباب يوجد المخرج الفلسطيني محمد القبلاوي، والذى له باع طويل فى مجال صناعة السينما، خاصة أنه مؤسس مهرجان «مالمو للسينما العربية» وربما وقع الاختيار عليه ليكون ميزان المسابقة بجوار الشباب، وكان ل«التحرير» حوار معه على هامش وجوده بفعاليات مهرجان القاهرة، للتعرف على رأيه فى الأفلام المشاركة وللرد على الهجوم الموجه إلى تولية الشباب المهرجان. كيف تجد مهرجان القاهرة السينمائي تحت رئاسة السيناريست محمد حفظي؟ تولى محمد حفظي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مكسب، خاصة أنه يتمتع بخبرة واسعة، لا سيما على المستوى العربي، بالإضافة إلى أنه لديه اتصالات مباشرة مع أكبر المهرجانات العالمية وشركات الإنتاج والتوزيع حول العالم، وهذا انعكس بشكل كبير على أرض الواقع وملموس من خلال انتقاء الأفلام المشاركة فى المسابقات والتي تعرض على الهامش بجانب البرامج اليومية. أى من البرامج المستحدثة خلال الدورة الأربعين نالت إعجابك؟ برنامج «السجادة الحمراء» الذي يقام فى السادسة والنصف مساء خلال فعاليات مهرجان القاهرة، لأنه يعطي فرصة جيدة للأفلام الحاصلة على جوائز عالمية، فى عرضها الأول بمصر أن يتعرف الجمهور على المشاركين فى الفيلم، كما أنه فرصة للأفلام العربية التي لم تعرض بعد أن تحظى بالعرض العالمي الأول لها من خلال مراسم السجادة الحمراء، والتي تحظى باهتمام من قبل الصحف المحلية والعربية والعالمية، ولكن فى النهاية المهرجان بكل تفاصيله ناجح ومهني من خلال انتقائه للضيوف والأفلام والبرامج المتعددة. كيف وجدت الأفلام المشاركة فى مسابقة آفاق السينما العربية؟ الأفلام بشكل إجمالي هي أفلام جيدة على المستوى الفني وحاول صناعها أن يحققوا معادلة الجودة؛ مما يصعب التنافس بمسابقة آفاق السينما العربية، فهناك نحو 8 أفلام بالمسابقة ينقسم تقييمها ما بين الجيد والجيد جدا، بالإضافة إلى أنها تغطي بقعة كبيرة من الوطن العربي، المغرب، لبنان، مصر وتونس، وهذه تجربة مفيدة للجميع من أجل الاطلاع على ثقافات مختلفة. هل تقارب مستوى الأفلام يصعب المهمة على لجنة التحكيم؟ أكيد، وهذا شكل نوعا من الجدال داخل لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، ودائما ما يحدث اختلاف في وجهات النظر بيني وبين الفنانة عائشة بن أحمد والمخرج أبو بكر شوقي، خاصة أعضاء لجان تحكيم الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تغلب عليها الشبابية بجانب بعض الخبرات الأخرى الاكبر سنًا، وهذا حتمًا سيفرق فى اختيار الفائز ولكن أعد الجميع بأنه لن يفوز سوى الفيلم المستحق. مع وجود الشباب في لجان التحكيم؟ نعم، إنه شيء رائع لأن الخبرة لا تقاس بالسنوات العمرية، فالسينما متعلقة بالصورة والذوق الفني وهذا لا علاقة له بالعمر ولا يعني وجود شاب في عضوية لجان تحكيم القاهرة السينمائي شيئا ينقص من رئيس المهرجان، على سبيل المثال إنسان في الخمسين من عمره لا يعني ذلك أنه لديه خبرة أكبر من شاب موجود فى السينما يقدر بنحو 5 سنوات، وأكد أننا بحاجة إلى روح الشباب لأن هذا شيء مفيد ويثير لجنة التحكيم لأن الشباب دائما لديه وجهة نظر مختلفة.