7 أسلحة تمنح التفوق لبرشلونة على الريال في الكلاسيكو

ساعات قليلة تفصلنا عن كلاسيكو الأرض وذلك عندما يستقبل برشلونة نظيره ريال مدريد على ملعب كامب نو يوم الأحد ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
شعرت جماهير برشلونة بالقلق الشديد قبل انطلاق مباراة إنتر الإيطالي يوم الأربعاء الماضي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2018- 2019 على ملعب الكامب نو، وذلك في ظل غياب نجم الفريق وملهمه الأول ليونيل ميسي بسبب الإصابة، إلا أن العملاق الكتالوني تجاوز كل التوقعات وتمكن من الفوز بأريحية شديدة على الفريق الإيطالي بهدفين دون رد، ليرسل رسالة تهديد واضحة لريال مدريد قبل كلاسيكو الأرض في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، خاصة أن الريال لا يمر بأفضل أحواله تحت قيادة مدربه جوليان لوبيتجي.
واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية 7 عوامل ترجح كفة برشلونة على ريال مدريد في الكلاسيكو في السطور التالية كالآتي:- تألق لويس سواريزعلى الرغم من عدم تسجيل المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز في مباراة إنتر الأخيرة، فإنه قدم عرضًا مميزًا، حيث قاتل على كل كرة في نسف ملعب الفريق الإيطالي، وبدأ في اللعب على
واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية 7 عوامل ترجح كفة برشلونة على ريال مدريد في الكلاسيكو في السطور التالية كالآتي:
- تألق لويس سواريز
على الرغم من عدم تسجيل المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز في مباراة إنتر الأخيرة، فإنه قدم عرضًا مميزًا، حيث قاتل على كل كرة في نسف ملعب الفريق الإيطالي، وبدأ في اللعب على جانبي الملعب بصورة أكبر في ظل غياب ميسي بدلًا من التركيز على الوجود في العمق، وهو الأمر الذي مكنه من صناعة الهدف الأول للبرسا والذي أحرزه رافينيا ألكانتارا من هجمة مرتدة منظمة في شوط المباراة الأول.
- رافينيا وتعويض ميسي
يعد البرازيلي رافينيا من اللاعبين الذين لم يعول عليهم مدرب برشلونة إيرنيستو فالفيردي كثيرًا هذا الموسم، ومع إصابة ليونيل ميسي، تغير الوضع، حيث دخل رافينيا في مباراة يوم الأربعاء أمام إنتر لتعويض غياب النجم الأرجنتيني.
ونجح رافينيا في إضافة عنصر السرعة للعب برشلونة، كما كلف ببداية الهجمات وتشكيل الخطورة على مرمى الفريق الإيطالي من خلال تسديداته القوية، كما أظهر تناغما كبيرا على أرضية الملعب رفقة زملائه، وأسهم بشكل كبير في إيقاف تحضيرات إنتر الهجومية في وسط ميدانه.
- معركة وسط الملعب
في غياب ميسي، يعول فالفيردي كثيرًا على تقوية وسط ميدانه والسيطرة بشكل أكبر على اللعب، ويعد أرثر من أبرز اللاعبين في صفوف برشلونة هذا الموسم، مذكرًا عشاق الجماهير الكتالوني بأسطورة الفريق تشافي بفضل تمريراته الدقيقة.
- جوردي ألبا فضل ظهير أيسر إسباني
في الوقت الذي لا يعتمد فيه مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي على جوردي ألبا في صفوف لاروخا، يبدو أن جوردي ألبا يرغب في إثبات أنه أفضل ظهير أيسر في الكرة الإسبانية في الوقت الراهن.
وقدم ألبا عرضًا مبهرًا أمام إنتر في مباراة يوم الأربعاء، من خلال تسجيل الهدف الثاني في المباراة، إلى جانب صناعة العديد من الفرص لزملائه.
كما قدم مستوى مميزا أيضًا في الجانب الدفاعي من خلال تشكيل ثنائي مميز مع كليمينت لينجليت في إيقاف خطورة نجم الإنتر الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
- سيرجيو بوسكيتس والعودة لأفضل مستوياته
بعد أن قدم بوسكيتس عرضًا باهتًا رفقة المنتخب الإسباني في فترة التوقف الدولية الأخيرة، استعاد بوسكيتس أفضل مستوياته مع برشلونة أمام الإنتر تزامنًا مع ارتدائه شارة قيادة الفريق في غياب ميسي، حيث استعاد كل كرة تقريبًا فقدها لاعبو البرسا، ويبدو أن أنه استعاد أفضل مستوياته في الوقت المناسب قبل الكلاسيكو.
- تطور ثنائية بيكيه ولينجليت
نجح برشلونة أخيرًا في الحفاظ على نظافة شباكه أمام الإنتر، بعد أسابيع من العروض الدفاعية الباهتة سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
ولم يتحصل إنتر على فرص في مباراة برشلونة سوى في أوقات نادرة، وذلك بفضل الصلابة الدفاعية والثقة الكبيرة التي تمتع بها بيكيه إلى جانب لينجليت وخاصة في الكرات الثابتة.
- إبداع تير شتيجن
لا يشكك أحد في أنه إذا كان تير شتيجن في يومه، فإنه أفضل حارس في العالم، وبالفعل وصل الحارس الألماني إلى مستويات لا تصدق، ومنح زملاءه ثقة كبيرة وبث قلقا كبيرا في نفوس الخصوم.