نظم عدد من ثوار الشرقية مسيرة إنطلقت من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، عقب صلاة الجمعة فيما سميت بجمعة «استرداد الثورة»، حيث تجمع العشرات من شباب 6 إبريل وحزب الجبهة للمشاركة فى المسيرة، التى أخذت تجوب شوارع مدينة الزقازيق مرورا بميدان القومية وديوان عام المحافظة، حتى شارع الجناين بوسط المدينة مرددين شعارات« لالا للطوارئ، يسقط يسقط حكم العسكر». فيما أكد حسن العريان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير ومنسق إئتلاف 25 يناير بالشرقية، على أن جمعة«استراد الثورة» ماهى إلا تأكيد على أن الثورة متواصلة حتى تحقق أهدافها جميعا، فنحن لن نتنازل عن الغاء قانون الطوارئ وقانون إنتخابات مجلسى الشعب والشورى الذى سوف يفتح المجال لفلول الوطنى من العودة إلى الساحة من جديد، للسيطرة على مقاليد الحكم مرة أخرى، وهذا ما لن نسمح به». كما أكد على «ضرورة تفعيل قانون الغدر لمنع رجال النظام السابق من ممارسة العمل السياسي، والمشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة، والعمل على تطهير وزارة الداخلية من بعض العناصر الفاسدة التى مازالت متواجدة دون محاسبة حتى هذة اللحظة». كما أكدت شروق عبدالله إحدى الناشطات المستقلين «أننا كشباب لن نسمح للمجلس العسكرى بأن يسرق منا ثورتنا التى سالت دماء كثيرة، من أجلها حتى تقتلع نظام فاسد فنحن لهم بالمرصاد، فلا للمحاكم الاستثنائية فنحن اليوم نؤكد على أننا لن نسمح بسرقة أحلامنا لذلك نطالب المجلس العسكرى بتحديد موعد للإنتخابات الرئاسية، وأن تكون بعد إنتخابات مجلسى الشعب والشورى مباشرة دون تباطؤ أو تقاعص». والجدير بالذكر«فقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين على عدم مشاركتها بمظاهرات جمعة استراد الثورة».