بعد تلقيهم خبر ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام قال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل والمنسق العام لها ل «التحرير» أن ترشيح 6 أبريل هو تقدير لشعب مصر على ثورته العظيمة التي أبهرت العالم كله وجعلت دول العالم تحترم ثورة مصر السلمية التي أطاحت بالديكتاتور مبارك. ماهر طالب الشارع المصري بالوقوف جوار الحركة بالتصويت كي تحصل على الجائزة مشيرا إلى أن إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية هي التي أبلغته بترشيح الحركة للجائزة مناصفة معها.
وردا على سؤال التحرير في حال إذا أخذت الحركة الجائزة هل ستتبرع بها لصالح الشعب المصري رد ماهر قائلا بالطبع سنقوم بعمل خدمات تخدم الشارع المصري لأنه هو الذي يستحق الجائزة بالأساس.
من جانبها، قالت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية وعضو المعهد المصري الديمقراطي أن الترشيح لجائزة نوبل العالمية هي أبلغ رد على من اتهم النشطاء السياسيين بالعمالة والتمويل والتخوين، معتبرة أن الثورة المصرية هي التي رشحت للجائزة وليس مجرد أفراد، وطالبت كذلك بضرورة أن يكون هناك دعم من قبل الشارع المصري للسعي في حصول المرشحين المصريين على نوبل.
يذكر أن جائزة نوبل حصل عليها من قبل أربعة مصريين وهم الروائي نجيب محفوظ في الأدب وأنور السادات في السلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن والعالم أحمد زويل في الكيمياء وكان آخرهم الدكتور محمد البرادعي في السلام.