خرج الفنان محمود العسيلي، قبل قليل، ليدافع عن نفسه بعد الهجوم العنيف الذي تلقاه مساء أمس الأربعاء، بسبب تغريدته التي نشرها على حسابه الخاص بموقع «تويتر»، والتى جاء بها نوع من التهديد للشعراء والملحنين الذين يطاردونه عبر «الواتس آب» ويعرضون عليه الأشعار والألحان لكي يقوم بغنائها، والتى تسببت فى تصدره «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حيث شهدت تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين الذين اتهموه بالغرور والتعالي، وطالبوا بأن يعيد حساباته وأن يتذكر كيف كانت بدايته، قبل أن يحقق شهرة كبيرة الآن. ولم يتقبل «العسيلي» الاتهامات الموجهة إليه، ورد على منتقديه كالتالي: «واضح من رد الفعل على التويتة الأخيرة أن الناس مابتفهمش يعني إيه خصوصية بني آدم، ومش فاهمين بردو الفئة اللي أنا باتكلم عليها من الناس اللي بتطاردك على تليفونك والواتس آب بتاعك بشكل جنوني، وطلعت أنا جالد المواهب الشابة ومغرور وتنك وشايف نفسي ومدعي». تابع: «كتير نصحوني إني ماردش، خصوصا بعد الكم الرهيب من قلة الأدب والسفالة والسواد اللي شوفته في الريبلاي، عمر ما كان الجري ورا حلمك ويخليك تعترض خصوصية غيرك بالشكل دا، ودا اللي خلاني أكتب التويتة الأولانية، عارف إن الموضوع صعب بس فيه طرق تانية توصلك، والحمد لله رب العالمين أنا أي حد موهوب بجد وبيوصللي شغله بطريقة محترمة باحاول أساعده واقول رأيي واشوفله سكك مختلفة حتى لو شغله مش مناسبني فنيا، وعلى فكرة الميل بتاعي موجود وبارد عليه وحاطه هنا وعلى الإنستجرام، وشكرًا». كان نص التويتة التي أثارت هذا الهجوم، كالتالي: «الإخوة اللي عايزين يبقوا ملحنين وشعراء اللي بيبعتوا على الواتس الآب الخاص ويكلمك فجأة على إنه متربي معاك وإنكو كنتوا مع بعض في المدرسة، ويبعتلك إسهال من الأغاني، وسبحان الله كلهم الجو بتاعك ولايقين عليك وبعتهالك مخصوص.. بلوك مع جزيل الشكر». يذكر أن محمود العسيلى، قد طرح الأسبوع الماضي، أغنية «ولاد اللذينة» بالاشتراك مع نجم الأغنية الشعبية عبد الباسط حمودة تحت شعار «فى حب زحمة شوارع مصر»، من كلمات منة عدلي القيعي، ألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع أمير هداية، ووصلت نسبة مشاهدة الأغنية حتى الآن 26 ألفا و210 مشاهدات.