قالت ليزا جراندي منسقة الشئون الإنسانية المقيمة للأمم المتحدة في اليمن، إن الازمة الإنسانية في اليمن تعد الأسوأ في العالم، وإن الأممالمتحدة تقوم بأكبر العمليات لإيصال المساعدات الانسانية والسماح للمدنيين بمواجهة أضرار الحرب، وإن 75% من المدنيين تأثروا بالنزاع ويحتاجون الى المزيد من المساعدات، مشيرة إلى أن هناك 7 ملايين شخص باليمن بحاجة يوميا إلى المساعدات، وأن الوكالات التابعة للأمم المتحدة كمنظمة الصحة وبرنامج الأممالمتحدة وغيرها يحاولون تقديم كل ما يلزم مع المؤسسات غير الحكومية لتلبية احتياجات المدنيين. وأكدت جراندي، في تصريح لقناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الإثنين، أن الأممالمتحدة تبذل أيضا كل الجهود لتجنب تفشي وباء الكوليرا من جديد في اليمن، موضحة أن المنظمة توفر اللقاحات لمئات الآلاف من المدنيين ضد هذا الوباء. اقرأ أيضا| ألغام الحوثيين تواصل حصد أرواح اليمنيين ودخل اليمن مرحلة جديدة من الأزمات، خاصة في ظل الحرب المدمرة المستمرة قرابة 3 سنوات، والتي نتج عنها تفشي العديد من الأمراض الخبيثة المهددة لحياة الملايين من المدنيين، وظهر ذلك من خلال تحذير برنامج الغذاء العالمي من خطر المجاعة مع انتشار وباء الكوليرا. المسؤولة الإعلامية في البرنامج فرانسيس كينيدي قالت: إن "البنية التحتية في كثير من المناطق اليمنية تضررت كثيرًا بسبب استمرار المعارك، وإن الوضع يستدعي الضغط على الجهات السياسية لإنهاء النزاع". للمزيد من التفاصيل اقرأ التقرير التالي: «الكوليرا» تعمق مأساة اليمنيين.. ومخاوف من تشريد الملايين وأطلقت وزارة الصحة اليمينة، في شهر يوليو الماضي، نداء استغاثة لإنقاذ حياة أكثر من 7 آلاف مريض بالفشل الكلوي، يعانون من نقص الأدوية والمحاليل اللازمة في صنعاء. وقالت الوزارة في بيان، إن حياة مرضى الغسيل الكلوي وزراعة الكلى في اليمن، تزداد سوءا وتعقيدا يوما بعد آخر، لافتة إلى أن «استمرار العدوان والتصعيد الأخير في الساحل الغربي زاد الأمر سوءا، وأقفلت بعض مراكز الغسيل الكلوي أبوابها». للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| «الصليب الأحمر» تسحب 71 موظفا من اليمن: نتلقى تهديدات