فيلم «بيكيا» لم يكتب له العرض رغم أنه جاهز، والأمر يرجع إلى المنتج أحمد السبكى، الذي فضل أن يطرح أفلاما أخرى و"يركنه"، وعلى أمل أن لا يحدث جديد يغير خططهم، أعلن صناع العمل خوضهم المنافسة في موسم عيد الأضحى المقبل، متفائلين في قدرتهم على حصد الإيرادات في الموسم "الأشرس" والأصعب، وفي محاولة للسيطرة مبكرًا على شباك التذاكر، قرروا طرحه قبل العيد ب 10 أيام، كما سنشاهد التريلر الدعائى للفيلم قريبًا، بعدما نشر أبطاله صورا من كواليس التصوير عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى. قصة الفيلم الفيلم يبحث فى عالم المهمشين، حسبما ذكر مخرجه محمد حمدى فى تصريحات صحفية، حيث يدور حول شخصية «مصطفى»، الذى يجسده محمد رجب، يعمل باحثًا فى أدوية السرطان والإيدز، وتعلم منظمة دولية أن هناك باحثا مصريا لديه بحث يخلص البشرية من هذه الأمراض، فتحاول خطفه، فيضطر مصطفى للهرب، والتظاهر بفقدان الذاكرة، ويعيش داخل مقلب زبالة وخردة، لحين الانتهاء من البحث العلمى، ومع تصاعد الأحداث ينتهى مصطفى من البحث، ويعلم أصدقاؤه بالأزمة التى يتعرض لها، ثم يبلغون الأمن لمحاولة الحفاظ على حياته. الأبطال الفيلم بطولة كل من محمد رجب، آيتن عامر التى تجسد شخصية فتاة تعيش بمنطقة شعبية يعمل والدها بائع روبابيكيا، وتلتقى بمحمد رجب وتسانده فى الأزمات التى يتعرض لها، ومحمد لطفى ويجسد شخصية ضابط متخفي في دور رجل يعمل بالبيكيا يدعى صلاح، وشيماء سيف التى حرصت على مشاركة صور لها بملابس شعبية مع «أيتن» على إنستجرام، وآخرون، والعمل من تأليف محمد سمير مبروك، إخراج محمد حمدى، إنتاج أحمد السبكى. تكرار التعاون يعد فيلم «بيكيا» التعاون الرابع بين المخرج محمد حمدى والفنان محمد رجب، فقد تشاركا سويا فى، «صابر جوجل» عام 2016، «سالم أبو أخته» عام 2014، و«محترم إلا ربع» عام 2010، كما يشهد التعاون الخامس بين «رجب» والسيناريست محمد سمير مبروك بعدما قدما سويا «سالم أبو أخته»، «الخلبوص» عام 2015، «محترم الا ربع»، و«المشهندس حسن» عام 2008. اعتذارات كان من ضمن المرشحين للفيلم الفنانة بدرية طلبة، وكانت قد أعلنت عن استعدادها لبداية تصوير مشاهدها بالعمل، لكنها اعتذرت عنه فجأة ورفضت الإفصاح عن السبب، وأيضًا رشح الفنان دياب للعب دور الضابط بدلا من محمد لطفى، لكنه اعتذر، وأبلغ المنتج أحمد السبكى عن عدم قدرته على المشاركة. أماكن التصوير انتهى تصوير الفيلم فى ديسمبر الماضى، والتصوير تم فى لوكيشن حارة شعبية، تم بناءه خصيصا للفيلم بمدينة 6 أكتوبر، إلى جانب تصوير عدد من المشاهد الخارجية فى عدة مواقع منها "فيلات منطقة الحزام الأخضر بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وبعض المناطق الجبلية وكورنيش القاهرة". فى النهاية سنرى هل قرار إطلاق الفيلم قبل موسم عيد الأضحى ب10 أيام سينصفه ويجعله يتفوق على الأفلام التى ستعرض مع بداية الموسم، أم ستتراجع إيراداته مع انطلاق تلك الأعمال؟