ينظم منتدى الدين والحريات؛ فى الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء، في مقر "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، محاضرة ونقاش مع الدكتور محمد يسري جعفر، مؤسس "مركز الإمام الأشعري" بمشيخة الأزهر، تحت عنوان: لماذا اختار الأزهر "الفكر الأشعري" تعبيرا عن "الوسطية الإسلامية"، ويدير النقاش: عمرو عزت، الباحث في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية". فى التعريف بالمحاضر وموضوع المحاضرة نطالع ما جاء فى الدعوة لحضورها: في 10 مايو 2017 صدر قرار المجلس الأعلى للأزهر بإنشاء "مركز الإمام الأشعري"، وفي نوفمبر 2017 صدر قرار مشيخة الأزهر بتشكيل مجلس إدارته الذي يضم عددا من أساتذة جامعة الأزهر. نظم المركز عددا من الدورات التدريبية للوعاظ والمدرسين والطلاب بجامعة الأزهر بهدف ضبط العمل الدعوي والتدريس في الأزهر وتوجيه أبناء الأزهر لمعالم "المنهج الأزهري الوسطي" كما تراه مشيخة الأزهر، وتحديدا استعادة تراث المذهب الأشعري الذي يتبناه الأزهر ويراه تعبيرا عن الأفكار العقائدية لأهل السنة في مواجهة ما تراه المؤسسة الأزهرية انحرافا في فهم الإسلام. يقدم د.محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومؤسس مركز "الإمام الأشعري" وعضو مجلس إدارته، رؤيته لأهم جوانب الفكر الأشعري واختلافه عن المدارس الإسلامية الأخرى، وتاريخ تبني الأزهر له واعتباره من أركان "المنهج الأزهري الوسطي"، وتأثيرات استلهام تراثه في مواجهة التحديات الفكرية المختلفة. أما فى التعريف ب"منتدى الدين والحريات" فنطالع: ينظم المنتدى لقاءات شهرية لمناقشة قضايا ومشكلات تمثل تقاطعا بين دوائر الدين وما يتعلق بممارسته اجتماعيا أو استلهامه سياسيا وبين دوائر الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان والديمقراطية. ويدعو شخصيات عامة وسياسيين وناشطين وباحثين وأكاديميين وعلماء دين ومسئولين رسميين وأصحاب مبادرات لطرح أفكارهم ورؤاهم، والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاءات والمشاركة في النقاش. و"المبادرة المصرية للحقوق الشخصية": منظمة حقوقية مستقلة تعمل منذ عام 2002 على تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في مصر، وذلك من خلال أنشطة البحث والدعوة والتقاضي في مجالات الحريات المدنية، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والديمقراطية والحقوق السياسية، والعدالة الجنائية. ويقع مقرها فى 14 شارع السرايا الكبرى/ فؤاد سراج الدين، جاردن سيتي، أمام عيادات جاردن سيتي، الدور الأول، شقة 4.