قال مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال وجماعات "الهيكل المزعوم" واصلت انتهاكاتها في المسجد الأقصى، إذ اقتحم 3899 مستوطنا وطالبا المسجد عبر باب المغاربة وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، خلال أبريل الماضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 162 شخصا في مدينة القدس. وأضاف المركز، في تقرير أصدره، اليوم الإثنين، حول انتهاكات الاحتلال بالمدينة المقدسة خلال الشهر الماضي، أن سلطات الاحتلال لاحقت خلال الشهر الماضي موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من الحراس ولجنة الإعمار والسدنة بالاعتقال واستدعاءات للتحقيق والإبعاد عن المسجد. اقرأ أيضا: الأوقاف الفلسطينية: 128 اعتداء وانتهاكا على المساجد خلال أبريل ورصد المركز، إبعاد 16 فلسطينيا عن الأقصى لفترات متفاوتة بين أسبوعين حتى 6 أشهر ومن بينهم موظفون من الأوقاف، كما أبعدت سلطات الاحتلال مواطنا عن البلدة القديمة لمدة أسبوعين. وتابع: «خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي، نفذت طواقم سلطة الطبيعة الإسرائيلية أعمال حفر ونبش في مقبرة باب الرحمة بحجة وضع الأسوار الحديدية في المكان، حيث رُصد نبش محيط بعض القبور في الجزء المعروف بمقبرة (السلاونة) وتم تحطيم بعض الشواهد، فيما اعتصم الأهالي في المقبرة ومنعوا وضع الأسوار على القبور وتم نصبها على بعد عدة أمتار منها». واستولت جمعية (إلعاد) الاستيطانية الإسرائيلية على 3 منازل تعود لعائلة رويضي، في شارع العين ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك والذي يعيش فيها 13 فردا. اقرأ أيضا: لافروف: القدس يجب أن تبقى عاصمة للديانات الثلاث يذكر أن مركز معلومات وادي حلوة، الذي يحمل اسم المنطقة التي يقع فيها كان قد تأسس عام 2009، يهدف إلى توضيح وبيان الحقائق والتاريخ لقرية سلوان التابعة للقدس إلى جانب كشف انتهاكات الاحتلال بمؤسساته المختلفة والجمعيات الاستيطانية في سلوان خاصة والقدس عامة. ووادي حلوة اسم الحي المحاذي لسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية في بلدة سلوان، وهو الأكثر استهدافا من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك ضمن محاولاتها لمحو تاريخ هذا الحي أطلقت عليه اسم (مدينة داوود)، فحمل مركز المعلومات اسم الحي؛ حفاظا على الاسم من التزوير والضياع.