أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الإثنين، مقتل مطلوب أمني في المملكة، كما تناولت الصحف العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى التي تنوعت بين الشأن المحلي والعربي والدولي. تحت عنوان "مقتل المطلوب خالد الشهري المتورط في عملية نقطة تفتيش طريق "عرقوب"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، صرح بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 3/ 8 / 1439ه عن استشهاد أربعة من رجال الأمن، أثناء أداء عملهم في نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتَي المجاردة وبارق في منطقة عسير، بعد تعرضهم لإطلاق نار من مصدر مجهول، وتمكُّن رجال الأمن من القبض على شخصَين من المتورطين في هذه العملية الإجرامية، ومقتل شريكهما الثالث بعد تبادل إطلاق النار معه أثناء محاولته الفرار. وأضاف البيان حسب صحيفة "سبق"، "أنه نتيجة للمتابعة وتعقب العناصر المتورطة في تلك الجريمة النكراء فقد تم رصد وجود المطلوب للجهات الأمنية خالد محمد علي الشهري (سعودي الجنسية) في منزل ذويه بقرية الوهدة في محافظة النماص، وذلك عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 19 / 8 / 1439 ه، وعند محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه رفض الاستجابة وهاجم رجال الأمن بسلاح أبيض كان بحوزته فتم التعامل معه وفق مقتضيات الموقف وتحييد خطره، مما نتج عنه إصابته ووفاته بعد نقله للمستشفى. كما سلطت الصحف الضوء على اعتراض صاروخين بالستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه المملكة، وذكرت صحيفة "المدينة" أن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أكد أنه وفي تمام الساعة الثامنة وسبعة وأربعين دقيقة من مساء أمس، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخين باليستيين من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (شمال محافظة عمران) باتجاه أراضي المملكة. وأشارت صحيفة "الرياض" إلى أن العقيد المالكي أوضح أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة نجران وأطلقتها الميليشيا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم يسجل أية إصابات أو أضرار. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لانتهاك القرار الأممي (2216) والقرار (2231)، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية والأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. وحول استعدادات الحرم المكي لشهر رمضان، ذكرت "المدينة" تحت عنوان "تخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط في رمضان"، أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الملكي الأمير خالد الفيصل، وجه بتخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تسهيلاً على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة. وتبدأ فترة المنع من بعد صلاة المغرب وحتى الانتهاء من صلاة التراويح، وتمتد هذه الفترة في العشر الأواخر إلى ما بعد الانتهاء من صلاة التهجد. وذكرت صحيفة "الوئام"، أنه بالنسبة للراغبين بأداء الصلوات التوجه إلى الأماكن المتاحة للصلاة خارج صحن الطواف. وفيما يتعلق بجانب الاعتكاف، تم تخصيص دور القبو خلال العشر الأواخر للراغبين في الاعتكاف، مع إمكانية توجيه أعداد منهم لمواقع محددة في التوسعة الشمالية حسب الحاجة.