تحدث رادجا ناينجولان، لاعب روما الإيطالي، عن الدولي المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي في الموسم الحالي، وأيضًا عن مباراة فريقه المرتقبة أمام الريدز في دوري أبطال أوروبا، وذلك خلال تصريحات لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية، اليوم الثلاثاء. ويذهب ليفربول لملعب «الأولمبيكو» لمواجهة روما، في التاسعة إلا الربع من مساء غد الأربعاء، في مباراة نصف نهائي دوري الأبطال، ويتوقع عشاق كرة القدم أنها ستكون في قمة الإثارة، حيث يمتلك الريدز أفضلية كبيرة في النتيجة بعد الانتصار في الذهاب بخماسية مقابل هدفين. وقال ناينجولان: «تربطني علاقة جيدة مع محمد صلاح، لقد كان خجولًا عندما وصل إلى روما، لكنه فتى جيد، تحدثنا قبل مباراة الذهاب وتبادلنا الرسائل، أنا سعيد من أجله لما يفعله في الموسم الحالي، أمر ليس جيدا أن نشاهده يُسجل هدفين رائعين في مرمانا، لكنه لاعب رائع». وعن مباراة روما أمام الليفر، أوضح ناينجولان: «لا أستبعد أن يكرر فريقي سيناريو معجزة برشلونة عندما انتصرنا بثلاثية نظيفة بعد خسارتنا ذهابا بنتيجة (4-1).. إنها مهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فعلناها أمام ليونيل ميسي ولويس سواريز، وبالكاد سددوا كرة على مرمانا طوال اللقاء»، مضيفًا: «سنحاول صنع لحظة تاريخية أخرى كما فعلنا أمام برشلونة، إنها مهمة ممكنة». واعترف ناينجولان بأن فريقه شعر بالإحباط بعد الخسارة (5-2) ذهابا أمام ليفربول: «تملكنا الحزن في غرفة خلع الملابس بعد المباراة، ولكن المدرب حثنا في اليوم التالي على ضرورة الإيمان بقدرتنا على فعلها» مؤكدًا أن نقص الخبرة كان أحد عوامل الانهيار في مواجهة ليفربول لأن المباراة أول نصف نهائي بدوري أبطال أوروبا للعديد من لاعبينا. وأشاد ناينجولان بقدرات لاعبي ليفربول البدنية: «من الصعب اللعب أمامهم لأنهم مندفعون جدا، يضغطون بشكل عال ويواصلون الركض كالحيوانات.. حتى في الدقيقة 94 واصلوا الركض.. لعبوا الكرات صوب المساحات، ونحن ارتكبنا الكثير من الأخطاء». وتابع: «جمهور ليفربول ساند فريقه بقوة في مواجهة الإياب.. كانت أجواء رائعة في أنفيلد، يمكنك الشعور أن الناس هناك يعيشون لأجل الفريق.. الأمر ليس كذلك في العديد من الملاعب، ولكن سيجب على ليفربول الحضور إلى روما الآن، وأظن أنهم يتوقعون أجواء مشابهة». وعن اهتمام تشيلسي باستقدام ناينجولان، أوضح: «تشيلسي تواصل معي في الموسم الماضي، عقب تتويجه بلقب البريميرليج، لكن لم يحدث شيء، أحب الكرة الإنجليزية وأحب مشاهدة مبارياتهم، لكن عمري الآن 30 عامًا، هل يجب عليّ البدء من جديد؟ من الصعب التفكير في ذلك، كما أنني أكره الأمطار». ويحتاج روما إلى الفوز بثلاثية نظيفة جديدة حتى يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1984.