أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة إتش أر ماكماستر، من منصبه كمستشارًا للأمن القومي، وتعيين جون بولتون بدلًا منه، العديد من الانتقادات. آخرها جاء من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي وصف هذا القرار خلال لقائه مع صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، بأنه "ربما أسوأ قرار اتخذه ترامب منذ توليه منصبه". وردًا على سؤال الصحيفة حول النصيحة التي يقدمها كارتر، لترامب حول أزمة كوريا الشمالية، قال الرئيس الأمريكي الأسبق: "نصيحتي الأولى له هي إقالة بولتون". وأضاف: "شعرت بحزن شديد لدى إقالة ماكماستر"، مؤكدًا "أشعر أن بولتون كارثة لهذه البلد، وتعينه في هذا المنصب، ربما أحد أسوأ الأخطاء التي ارتكبها الرئيس ترامب، منذ وصوله للبيت الأبيض". ووصف كارتر، بولتون، بأنه "شخص محب للحرب"، مشيرًا إلى أنه "كان يدعو لشن حرب ضد كوريا الشمالية منذ فترة طويلة، بل وشجع على شن هجوم على إيران، وكان أحد الشخصيات القيادية في تنسيق قرار غزو العراق". وبعد تعيينه، حاول بولتون، أن ينأى بنفسه عن تصريحاته السابقة، قائلًا إن "الشيء المهم هو ما أقوله للرئيس، وهو أيضًا النصيحة التي أقدمها له". لكن الرئيس الأسبق جيمي كارتر، قال إنه يخشى أن "يتسبب نفوذ بولتون على الرئيس ترامب في الإضرار ببلدنا".