سجلت الشركة المصرية للاتصالات خلال عام 2017 صافي ربح بعد الضرائب 3.2 مليار جنيه، مقابل 2.7 مليار جنيه عن عام 2016 بنسبة ارتفاع 18%. وذكر بيان نتائج أعمال الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، وطبقا للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقا لمعايير المحاسبة المصرية أن الشركة حققت إجمالي إيرادات 18.6 مليار جنيه بزيادة 33% خلال 2017 مقابل العام السابق عليه، وبارتفاع 13% بعد تحييد أثر فروق العملة، حيث بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإستهلاكات 5.2 مليار جنيه بزيادة 36% عن العام الماضي وبنسبة هامش ربح 28%، كما وصل إجمالي عدد المشتركين في خدمات الإنترنت فائق السرعة 4.1 مليون مشترك بزيادة 20% عن العام الماضي. وأضاف البيان أن إجمالي عدد مشتركين الصوت الثابت بلغ 7.1 مليون مشترك عن العام المالي 2017 بزيادة 11% عن العام السابق، فيما بلغ إجمالي عدد المشتركين في التليفون المحمول 2.3 مليون مشترك بنهاية العام الماضي 2017. وأوضحت نتائج الأعمال أن نصيب السهم من الأرباح عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 بلغ 1.4 جنيه، مقابل 1.2 جنيه في عام 2016، بما يعكس تحسن بنسبة 18% عن العام 2016، فيما بلغت النفقات الإستثمارية 10.7 مليار جنيه شاملة قيمة رسوم رخصة التليفون المحمول مقارنة 10 مليارات في العام السابق. وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أحمد البحيري، إن الشركة حققت أداء ماليا وتشغيليا قويا خلال عام 2017، محققة معدل نمو ثنائي يظهر في جميع مؤشرات قائمة الدخل. وأضاف البحيري أن الشركة تمكنت من تحقيق نسبة نمو في صافي الربح بلغت 18% خلال عام 2017، برغم أثر التسويات المبرمة مع شركتي أورانج واتصالات مصر الظاهر في قائمة الدخل، وباستبعاد الأثر المالي لتلك التسويات يحقق صافي الربح نسبة نمو 31% مقارنة بالعام الماضي. وأكد على أن عام 2017 شهد تطوير منهج الشركة الجديد المرتكز على خدمة العملاء وإنشاء وتطوير مراكز خدمة العملاء وإنهاء النزاعات القضائية التاريخية مع مشغلي شبكات المحمول في مصر، بالإضافة إلى عقد العديد من الاتفاقيات طويلة الأجل التي تضمن إيرادات للشركة من خدمات الجملة على المدى الطويل. وأشار إلى أن الشركة استثمرت في شبكة الإنترنت الأرضي القائمة على الألياف الضوئية وإنشاء شبكة المحمول الخاصة بها لتقدم لعملائها أفضل جودة لخدمات الانترنت سواء ثابت أو محمول في مصر.