قال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن اليوم الأول للتقدم بطلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية، لم يشهد قيام أي طالب للترشح بالتقدم بأوراقه إلى الهيئة لخوض غمار المنافسة الانتخابية، المقرر إجراؤها ابتداء من 16 مارس المقبل ولمدة 3 أيام بالنسبة لتصويت المصريين في الخارج، و 26 مارس ولمدة 3 أيام داخل البلاد. وأضاف إبراهيم، في تصريح له، اليوم السبت، أن اللجنة التي تقرر تشكيلها لتلقي طلبات راغبي الترشح، أنهت عملها في تمام الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم الأول، دون أن يتقدم إليها أي شخص من راغبي الترشح المستوفين لأوراقهم ومستنداتهم، التي سبق وحددتها الهيئة وأعلنت عنها في ضوء القانون وقراراتها المنظمة للانتخابات الرئاسية. وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات أبوابها مفتوحة لاستقبال وتلقي طلبات راغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية حتى نهاية يوم عمل اليوم الأخير لتلقي الطلبات. وتابع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن 390 مكتبا من مكاتب التوثيق والشهر العقاري على مستوى الجمهورية، مستمرة في أداء عملها في تحرير نماذج تأييدات المواطنين للمرشحين الذين يرغبون في ترشحيهم في الانتخابات الرئاسية، وحتى يوم 29 يناير الجاري بما فيها أيام العطلات الرسمية وأيام الجمعة. وأشار إلى أن الهيئة أصدرت قرارا بتكليف عدد من اللجان التي تتولى تعديل الموطن الانتخابي للمواطنين الوافدين، بالانتقال إلى الأماكن التي تكتظ بالعمالة الوافدة (مقار تجمعات المواطنين الوافدين في الأماكن التي يصعب عليهم تركها بسبب ظروف العمل والإقامة المؤقتة) لإتمام هذا الإجراء المتمثل في تعديل موطنهم الانتخابي، تيسيرا من الهيئة على المواطنين الوافدين بتلك التجمعات، وحتى يتسنى لهم أداء حقهم الدستوري في الانتخاب خلال مواعيد الانتخابات الرئاسية المقررة. وأوضح أن الهيئة حريصة على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تسهل على المواطنين أداء واجبهم الانتخابي بما يتفق وأحكام القانون.