"الخطف والسرقة والقتل".. كلمات تعبر عن الوضع داخل معظم مدن ومراكز محافظة الشرقية، حيث يعاني بعض المواطنين من انعدام الأمن في بعض المناطق. لم يكن «حمادة» يدري أن خروجه بصحبة زوجته ومروره بجوار أحد مراكز شباب العاشر من رمضان، سيكون المشهد الأخير في حياته، إذ هاجمهما مجهولون وتمكنوا من ضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يجردوا زوجته من مصوغاتها الذهبية. البداية كانت بورود إخطار يفيد أنه أثناء مرور حمادة عيد رمضان، 30 عاما، عامل، وزوجته، بجوار مركز شباب المجاورة 60 بدائرة قسم ثانى العاشر من رمضان، تعرضا لهجوم على يد مجهولين حاولوا سرقتهما. وأقدم اللصوص على قتل الزوج بعدما حاول مقاومتهم، إذ ضربه أحدهم بقطعة خشبية على رأسه، مما أسفر عن وفاته في الحال، قبل أن يسرقوا مصوغات زوجته ويلوذوا بالفرار. تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى «التأمين الصحي» بالعاشر من رمضان، تحت تصرف النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، بينما تكثف الأجهزة البحثية جهودها لسرعة ضبط الجناة.