انتشر الخوف بين العديد من سكان العالم، بسبب ما يقوم به بعض المنتسبين إلى الإسلام، من أفعال تخالف عقيدته. ولم يتوقف انتشار "الإسلاموفوبيا" بين عامة المواطنين، بل وصل إلى عدد من القادة والشخصيات العامة في بعض دول العالم، آخرها اتهام الأمير فيليب - دوق إدنبرة زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بعد أن ألقى مزحة، مشيرًا إلى رجل ملتح، وتساءل: "هل هذا إرهابي؟". صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت: إن "هذه الواقعة جاءت خلال حضور الأمير البالغ من العمر 96 عامًا قداس رأس السنة في كنيسة القديسة مريم المجدلية، بحضور ابنته الأميرة آني". ونقلت الصحيفة عن مصدر، رفض ذكر اسمه، أن الأمير لمح إلى رجل له لحية طويلة، وهو ما دفعه لإلقاء هذه المزحة لمرافقيه، مضيفًا أن الرجل تقبل المزحة بصدر رحب. بينما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، أن الأمير كان يتمنى لعدد من المواطنين الذين تجمعوا حوله عامًا سعيدًا، وأشار إلى الرجل الملتحي بشكل مضحك، والتفت لأحد حراسه قائلًا: "هل هذا إرهابي؟". وأضافت أن الرجل المقصود انفجر في الضحك، بعد أن سمع تعليق الأمير، مشيرة إلى أن عددا من شهود العيان أكدوا أن الأمير تعمد أن يتمكن الواقفون من سماعه، إلا أن تعليقات دوق إدنبرة، قوبلت بالعديد من الانتقادات بسبب تصريحاته التي دفعت البعض لاتهامه بالعنصرية، بينما رفض قصر باكنجهام التعليق.