سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية، في تقريرها اليوم الخميس، الضوء على فوز الديمقراطي دوج جونز، بمجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما، قائلة إن هذه النتيجة لن تؤثر على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أضافت الصحيفة: "فرص الجمهوريين لتحقيق مكاسب كبيرة في نوفمبر عام 2018، لا تزال قوية، وعلاوة على ذلك قد يستقيل الديمقراطي آل فرانكن، عن مقعده في أي يوم، بسبب اتهامه بالتحرش الجنسي، وبذلك تكون فرصة الجمهوريين أكبر". ونوهت الصحيفة بأن فوز جونز على مستوى ولاية ألاباما كان مذهلًا، مضيفة أنه كان هناك أسباب ساعدت في ذلك الفوز، بعدما تم توجيه اتهامات للمرشح الجمهوري روي مور، بالتحرش الجنسي، ورغم ذلك كان الفارق في النتيجة نقطة مئوية واحدة فقط. تابعت الصحيفة: "من المرجح أن يخسر جونز في الانتخابات المقبلة في عام 2020، لأن الرئيس ترامب والجمهوريين ما زال لديهم وجود قوي، لذلك على أولئك الذين يعتقدون أن ألاباما تمثل بداية النهاية لترامب، أن يعيدوا التفكير مرة أخرى". وأوضحت "التليجراف" أن ترامب دائمًا يقوم بإثبات بأنه مدافع عن المصالح الأمريكية، وبطرق فعالة أيضًا، فعندما أعلن أن الولاياتالمتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كان هناك المزيد من التوقعات بوجود معارضة في الشرق الأوسط وأوروبا، إلا أن ترامب استمر في قراره رغم التوقعات بوقوع أعمال شغب جماعية من قبل "الشارع العربي" وتدمير "عملية السلام". والدليل على ذلك حتى الآن هو أن هذا العنف لم يتحقق، ولا محالة، أن ترتفع عملية السلام العربية الإسرائيلية مرة أخرى. واختتمت "التليجراف": "ترامب أظهر أنه يستطيع فعل أي شيء يصب في مصلحة أمريكا أولًا"، مشيرة إلى قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.