ذكرت فضائية «سكاي نيوز عربية»، فى نبأ نشرته عبر موقعها الرسمي، أن مئات الأشخاص، تظاهروا، اليوم السبت، في مدن فرنسية رفضًا لاعتراف واشنطنبالقدس عاصمة لإسرائيل، ولزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لباريس المقرر لها غدًا الأحد. ونقلت الفضائية ما نشرته «فرانس برس»، بشأن تجمع نحو 400 شخص في ساحة الجمهورية، وسط باريس، تلبية لدعوة منظمتين مؤيدتين للفلسطينيين. وقالت أوليفيا زيمور، من منظمة «يورو بالستاين»، أمام المتظاهرين الذين رفعوا أعلامًا فلسطينية: «ليس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من يقرر القانون الدولي»، بينما ردد المتظاهرون هتافات كان من بينها «القدس عاصمة فلسطين»، و«عار عار»، وذلك تعليقًا على اللقاء المقرر بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي في الإليزيه. وأفادت الفضائية أيضًا بأن نحو 300 شخص تجمعوا رافعين الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها «فلسطين ستحيا، فلسطين ستنتصر»، في مدينة ليون شرقي البلاد. وقال جيروم فاينيل، رئيس منظمة «فلسطين 69»، والذي نظم التحرك إن قرار دونالد ترامب يصب الزيت على النار، وأضاف: «على أوروبا الآن أن تتخذ المبادرة، والاجتماع بين إيمانويل ماكرون وبنيامين نتانياهو يمكن أن يكون فرصة جيدة لرفع الصوت». ووفقًا للفضائية، فإن نحو 30 شخصًا تجمعوا في مدينة ليل شمالي البلاد. وقالت ميراي غابريل، التي شاركت في تنظيم التحرك، إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يهدف إلى صب الزيت على النار، مبدية أسفها لما وصفته ب«الموقف الخبيث» لماكرون الذي يندد بقرار ترامب ويستقبل نتانياهو في الوقت نفسه. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن اعتبار بلاده القدسالمحتلة عاصمةً لإسرائيل بدلًا من تل أبيب، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.