قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن هناك تداعيات لإقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اعتبار بلاده القدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الولاياتالمتحدة من تل أبيب إليها. أضاف موسى، في مقابلة مع «سي إن إن» الإخبارية، أن «النتائج ستكون وخيمة، وهي، أولًا لن يكون هناك سلام، ثانيًا لن تكون هناك عملية سلام، وثالثًا لن يكون هناك دور لأمريكا، ورابعًا سيكون هناك غضب وإحباط ورفض من قِبل جموع المواطنين العرب، ومواطني الشرق الأوسط المسلمين والمسيحيين». تابع: «هذا استفزاز ولا اعتقد أن أمريكا تسعى لذلك، وإذا حصل هذا الأمر بالفعل، فلا يوجد مكان لأي منا، ولن يكون هناك منطق للاستماع لما سيقوله الرئيس ترامب فيما بعد»، لافتًا إلى أن هذه الخطوة خاطئة وتاريخية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، اعتبار بلاده القدس عاصمةً لإسرائيل، مطالبًا الخارجية الأمريكية بنقل سفارة الولاياتالمتحدة المتواجدة بإسرائيل إلى القدس بدلًا من تل أبيب.