قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر أن يحل مشاكله الداخلية على جثة العالم العربي والإسلامي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، مؤكدًا أنه لم يجرؤ أي رئيس سابق للولايات المتحدة على اتخاذ هذا القرار، واصفًا إياه ب«الكارثي». وأضاف موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم الثلاثاء ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»: «العالم عليه أن يتوحد لمواجهة أمريكا، فهذا القرار يقضي تمامًا على عملية السلام، أمريكا لم تكن يومًا دولة نزيهة، ولا سلام بعد الآن في الشرق الأوسط، لا تنتظروا خيرًا بالفترة المقبلة». وتابع الإعلامي: «خلافات الدول العربية ولحظات الضعف التي تعيشها تساعد ترامب على اتخاذ قراره، بيضعفونا من 2011 عشان ييجي اليوم ده، لحد ما وصلنا إننا بقينا بنضرب بعض وبنقتل بعض، يجب أن تتوحد الشعوب قبل القادة ضد القرار الأمريكي قبل أن لا تكون لا دولة فلسطينية بعد اليوم». وواصل موسى: «القرار الأمريكي سيحول العالم إلى جحيم، اعتراف واضح بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وسيتم اتخاذ هذا القرار غدًا الأربعاء، هتعملوا إيه يا عرب؟ هنعمل إيه وإحنا بنقتل بعض وبندمر بعض؟ آخرنا شوية عياط وشوية مظاهرات وخلاص، آخرنا حرق العلم الأمريكي والإسرائيلي وندخل ننام». وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بنيته نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن السيسي تلقى، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من ترامب، تم خلاله تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولاياتالمتحدة إلى القدس. وأكد السيسي، حسب البيان، على «الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة»، مشدّدًا على ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.