شيعت جنازة المفكر والكاتب اليساري ورئيس حزب التجمع الأسبق الدكتور رفعت السعيد، اليوم، عقب صلاة الجمعة بمسجد الحمد بالمقطم، بحضور رئيس حزب التجمع والنائب البرلماني سيد عبدالعال، وحسين عبدالرازق عضو حزب التجمع، وحضور عدد من قيادات الحزب، وأقارب الفقيد. كما حضر صلاة الجنازة، كل من الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفي بكري وشقيقه محمود بكري، وأحمد بهاء الدين شعبان، والكاتبة الصحفية أمنية شفيق، وعصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد السابق والمحامي بالنقض. وقال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع "إن الدكتور رفعت السعيد لا يمكن الحديث عنه باعتباره رئيسا سابقا للحزب، بل كان مصريا بامتياز وناضل طوال 60 سنة، وكان أول من نبه لخطورة الإخوان، وتهديداتهم لمصر، الآن رحل رفعت السعيد وترك لنا إرثًا كبيرًا في الوطنية والمرجعيات". وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد، والمحامي بالنقض "إن رفعت السعيد سياسي من الطراز الأول ورائد من رواد الحركة المصرية في ال50 سنة الماضية، ويظهر للعيان أن رفعت السعيد يساري قديم إلا أنه بالاقتراب منه تجده ليبراليا مستمسكا بالليبرالية، وكان من أشد الساعين للحفاظ على الوحدة الوطنية". وقال أحمد بهاء الدين شعبان، إنه يقدم العزاء للشعب المصري في وفاة هذه القيمة الكبيرة التي غادرتنا ونحن فى حاجة إليها، ويحسب له أنه كان من أصلب المواجهين للعنف والتطرف، وأكثر المتوجهين للفكر والاستنارة. فيما تقدم الكاتب الصحفي مصطفي بكري بالتعازي للشعب المصري في وفاة السعيد، قائلاً: "أسست معه منبر اليسار في عام 1976 مع مجموعة مع المناضلين، لافتًا الي أن السعيد كتب مذكراته في 3 مجلدات أرخ فيها للحركة الوطنية المصرية"، مؤكداً أن السعيد صاحب مواقف وطنية وشجاعة لصالح الوطن، ورحيلة خسارة للوطن، فضلاً عن أن السعيد كان أول من أطلق صرخة ضد الإخوان. وتحرك عدد من الأشحاص بجثمان الدكتور رفعت السعيد من أمام مسجد الحمد بالمقطم عقب صلاة الجنازة، اليوم الجمعة، مرددين هتافات تحيا مصر وأدي رفعت رمز لمصر.. ورفعت رفعت يا سعيد إحنا وراك جيل ورا جيل.. ورفعت رفعت يا ابن النيل إحنا وراك جيل ورا جيل.
