قتل عنصرين ينتميان لحركة حسم الإرهابية، اليوم الأحد، وذلك خلال مواجهات مسلحة مع الشرطة بمركز الخانكة، بالقليوبية، وكشف مصدر أمني، عن أن المتهمين اللذين لقيا حتفهما متورطين في واقعة استشهاد النقيب إبراهيم العزازي خلال تأديته صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته. وأكدت وزارة الداخلية في بيانها الصادر اليوم، أنه في إطار ملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف اتجاهاتها خاصةً أعضاء حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والمتورطين فى تنفيذ سلسلة من أعمال العنف، ومن بينها حادث التعدي على ضابط قطاع الأمن الوطنى، الشهيد النقيب إبراهيم العزازى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته، مركز الخانكة محافظة القليوبية، في 7 يوليو 2017. واستكمل المصدر، أن المعلومات كشفت عن قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة، من خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه، وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث. كما أكدت التحريات، اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلى، متفرع من شارع أحمد عرابى، عزبة السقيلى، دائرة قسم شرطة الخصوص، محافظة القليوبية مأوى للاختباء به، وعقد لقاءاتهم التنظيمية، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية. وكشف البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، وخلال اقتراب القوات من العقار، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها.. تم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة، وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من الإرهابى الإخوانى محمد عبدالفتاح دسوقى حسن مكى واسمه الحركي "عادل" والإرهابى الإخوانى محمد حسن محمد محمد مفتاح واسمه الحركي "أبو مالك". وتبين أن المتهمين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية، ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عاما لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة فى أعمال عنف"، وعثر بالوكر على (سلاح آلى، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلى، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية ) بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية. تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.. وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التى انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.