قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الخميس، إن المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، ذكر له أن المشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة، لم يكن يعلم نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2012، قبل إعلانها في وسائل الإعلام. وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن «طنطاوي اتُهم كثيرًا اتهامات ظالمة بأنه مهد طريق الإخوان للوصول إلى السلطة في مصر، وهو بريء من كل هذه الاتهامات»، مشيرًا إلى أنه ذهب إليه بتاريخ 27 يونيو من نفس العام، عقب إجراء الاقتراع، بصحبة الفريق سامي عنان، وأكد له خلال اللقاء أنه لم يكن بنتيجة الانتخابات، ولم يسعى لذلك بشكل مباشر أو غير مباشر مطلقًا. وتابع: «المشير طنطاوي قالي كمان إنه كان جالس أثناء إذاعة نتيجة الانتخابات مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقالي (أنا دخلت الحمام وطلعت لقيت مرسي فاز وبقى رئيس)»، موضحًا أن «طنطاوي كلف الفريق عنان بالاتصال بالمستشار فاروق سلطان، والمستشار ماهر بجاتو، لإخبارهما بوجود معلومات حول تزوير الانتخابات لصالح مرسي، وأعرب لهما عن موافقته بإلغاء الانتخابات إن ثبت التزوير». وأكد عضو مجلس النواب، أن «المشير طنطاوي كان وفيًا في كل تعهداته للشعب المصري، وناضل حتى النفس الأخير ليصل الدستور إلى حيز التنفيذ قبل الانتخابات الرئاسية، وكان صادقًا في كل كلمة تفوه بها».