خلال أقل من 3 أسابيع تم طرح أفلام عيد الفطر، التي تنافست على الفوز بإيرادات هذا الموسم، بمضامينها المتنوعة بين الأكشن والكوميديا والموضوعات الاجتماعية والفانتازيا، إلى جانب تصنيفاتها العُمرية.. «التحرير» ترصد في هذا التقرير ملاحظات على إيرادات هذه الأعمال: 1- رغم انتهاء فترة إجازات العيد، وتراجع الإيرادات بوجه عام، فإن فيلم «هروب اضطراري» للنجم أحمد السقا ما زال في الصدارة، بإجمالي وصل إلى 37 مليونا و394 ألفا و935 جنيها. 2- مع أن إيرادات فيلم «الأصليين» ضعيفة، مقارنة بما حققته أفلام العيد، فإن الأيام الأخيرة كشفت عن ارتفاعها ليصبح في المركز الثالث في الإيراد اليومي بعد فيلمي «هروب اضطراري» و«تصبح على خير»، وجاء إجمالي إيراداته 5 ملايين، و577 ألفا، و458 جنيها. 3- «الموسم لسّه طويل» مقولة رددها النجم محمد رمضان عن فيلمه «جواب اعتقال» عقب الإيرادات الضعيفة التي حققها منذ طرحه بالعيد، والملايين العديدة التي تفصل بينه وبين المركز الأول ل«هروب اضطراري»، ثم تراجعه للمركز الثالث، بعد تفوق إيرادات فيلم «تصبح على خير» للنجم تامر حسني، لكن يبدو أن حتى طول الموسم لن يُسعفه ليتقدم في الإيرادات، إذ كشفت الإيرادات اليومية عن تراجعه، فقد حقق يوم الأربعاء الماضي 225 ألفا و968 جنيها، ويوم الخميس 272 ألفا، و502 جنيه، والجمعة 302 ألف، و768 جنيها، ثم تراجع أمس السبت إلى 204 آلاف و485 جنيها. 4- رغم ملاحظات بعض المتابعين لفيلم «هروب اضطراري» والمبالغة في مشاهد الأكشن الموجودة فيه، فإن الجمهور اختار أن يشتري ثمن تذكرة لحضوره في السينمات باعتباره أفضل الأعمال المطروحة، وهو ما سبق وحدث مع فيلم «لف ودوران»، بطولة أحمد حلمي ودنيا سمير غانم، الذي عاب البعض على السيناريو الخاص به، لكنه كان أفضل الأعمال المطروحة في موسمه، فارتفعت إيراداته ليتصدر قمة شباك التذاكر. 5- نجومية الفنان وتاريخه السابق ليسا العنصر الرئيسي في نجاحه بشباك التذاكر، والدليل وجود فيلم «جواب اعتقال» في المركز الثالث، رغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها النجم محمد رمضان، وارتفاع نسبة مشاهدة آخر مسلسلاته «الأسطورة» في رمضان قبل الماضي، حتى حقق بفيلمه المطروح 11 مليونا و842 ألفا و278 جنيها. 6- «القبول وحده لا يكفي» فرغم إعجاب الجمهور بالنجم محمد هنيدي في أعماله، وتمتعه بخفة ظل دفعته ليكون واحدا من أبرز نجوم الكوميديا، فإن استمراره في تقديم نوعية محددة من الأفلام بمواصفات هي نفسها للبطل ويقدمها في كل مرة كانت سببًا في تراجعه بشباك التذاكر بفيلمه «عنتر ابن ابن ابن ابن شداد» وسط منافسة مع أفلام العيد، محققًا 5 ملايين و563 ألفا و866 جنيها. 7- مفاجأتان تلقاهما النجم تامر حسني بفيلمه «تصبح على خير» الأولى تقدمه في الإيرادات ليستقر في المركز الثاني بإجمالي إيرادات وصل إلى 14 مليونا و645 ألفا و735 جنيها، والثانية اختياره ليكون أول فيلم مصري يتم عرضه في هوليوود.