استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الحادث الإرهابي الذي استهدف مقر أمني برفح، مشيرًا إلي أن هذا العمل الإجرامي لا يمكن أن يقوم به إنسان لديه ذرة من انتماء لدين أو وطن. وأشار إلي أن هذه العمليات الإرهابية تتم على يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء البريئة وترويع الآمنين ولا ترعى حرمة للنفوس المعصومة، كما أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعه الاستقرار وإشاعة الفوضي في مصر. وأوضح مخيون، أن الإرهاب لن يتمكن من تحقيق أهدافه الخبيثة، ولن يستطيع النيل من مصر، مشيرًا إلي أن مواجهة الأفكار المنحرفة والتكفيرية والصدامية التي اعتمدت علي استخدام العنف وتكفير المجتمع، واستحلال الدماء والقتل من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة عمومًا والمجتمع المصري خصوصًا. وطالب مخيون بتضافر كل قوي المجتمع لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية خاصة أن هذه الجماعات لا تفرق بين جيش وشرطة وسياسين أو حتي مدنيين.