تعرض عصام سلطان، القيادى بحزب الوسط، والمتهم بقضية "إهانة القضاء"، لإغماءة داخل قفص الاتهام، خلال جلسة محاكمته اليوم السبت، والرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين المنعقدة بأكاديمية الشرطة، وتدخل رجال أمن ومسعفون لإسعافه. وصاح المتهمون من داخل القفص، بأن حالته تسوء عقب الإغماءة التي تعرض لها ، وتدخل المحامي محمد سليم العوا، دفاع الرئيس المعزول، قائلاً إنه يتنحى عن الدفاع عن موكله، لما رآه داخل القفص، مشددًا على أن ما حدث ل"سلطان" عزاه المتهمون للمعاملة التي وصفها ب"القاسية" داخل السجن ، قائلاً بأنه ومنذ مساء الثلاثاء الماضي، مُنع المتهمون من الدواء والطعام والماء والتريض، وتعرضوا لتمزيق ملابسهم ورش الغاز مما أصابهم بهذا الإجهاد، وفق قوله. وتابع "العوا" أنه يتوقف عن المرافعة عن "مرسي"، مكتفيًا بتقديم مذكرة مكتوبة وحافظة مستندات، ليتدخل رئيس المحكمة ويشدد على أن الدفاع يكتفي بما قدمه من دفوع. وأمر المستشار حمادة شكري، رئيس المحكمة، قوات الأمن بالتعامل مع الحالة الطبية العاجلة ل"عصام سلطان"، وفق ما يلزم ، قائلاً: "إذا كانت حالته تستدعي نقله للمستشفى فلٌينقل". وقال الرئيس المعزول محمد مرسي، المتهم بالقضية إنه لم يلتق هيئة دفاعه منذ 4 سنوات، وأنه لا يعرف شيئاً عن أدلة الثبوت أو الإتهامات بالقضية، وشدد على طلبه التواصل مع دفاعه قبل إبداء المرافعة بجلسة اليوم، وتابع أنه لم يلتقى بأهله من تلك المدة، وأن هناك أشياءً يود مناقشتها مع محاميه تمس حياته، وفق قوله. وأسندت هيئة التحقيق للمتهمين تهمًا بإهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء".