مع تصاعد الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بشأن المفاوضات التي تقودها رئيسة الوزراء من أجل خروج بلادها من الاتحاد، قال رئيس المفوضية الأوروبية إن "اللغة الإنجيزية تفقد أهميتها". تأتي تصريحات جان كلود يونكر قبل الإدلاء ببيان، قال فيه أنه سيكون من الأفضل أن يلقيه باللغة الفرنسية بدلا من الإنجليزية، مضيفا "بشكل بطيء ولكن من المؤكد أن اللغة الإنجليزية تفقد أهميتها". وتعد هذه هي الضربة الأخيرة فى حرب مكثفة بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة، إذ قال وزير الدفاع السير مايكل فالون، صباح اليوم الجمعة، إن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ستكون أسهل إذا ما احتفظ مسؤولي المفوضية بآرائهم لأنفسهم. وبدأت الأزمة عندما اتهمت رئيسة الوزراء البريطانيا تيريزا ماي مسؤولي الاتحاد والسياسيين بمحاولة التأثير على الانتخابات البريطانية، وذلك بعد تسريب تفاصيل لقاء عقدته مع يونكر إلى الصحافة الألمانية. وقالت ماي إن بعض الأشخاص في الاتحاد الأوروبي حاولوا التأثير على نتيجة الانتخابات البرلمانية من خلال تسريب محتوى اللقاء للإعلام، ما في ذلك أن يونكر يعتقد أنها تخدع نفسها بشأن الخروج من الاتحاد، كما أنه أخبر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن "تيرييزا ماي تعيش في مجرة مختلفة".