ينطلق في التاسعة والنصف من صباح الأحد المقبل، المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم، بعنوان (مد الجسور وتعزيز الثقة)، والذي تعقده الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ويستمر على مدار يومين. ويشارك في افتتاح المؤتمر طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة، إلى جانب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والعديد من هيئات جودة التعليم والاعتماد بالدول العربية والأوروبية. ويستهدف المؤتمر "مشاركة جميع الأطراف المعنية لإعادة الثقة في مخرجات التعليم المصري، وتعزيز توقعات المجتمع من المؤسسات التعليمية، وتحقيق نقلة نوعية فى التعليم، ودراسة آليات تحسين فرص المساءلة المجتمعية لمؤسسات التعليم، وإسهامات الأطراف المعنية وأدوارها المختلفة في ضمان جودة التعليم، ومسارات بناء الثقة والاعتراف بالمؤهلات، واستشراف آليات وطرق تعزيز مشاركة مجال الصناعة في التعليم، وتدشين معايير الهيئة لاعتماد الجامعات، والوقوف على مستجدات الإطار المصري للمؤهلات، إضافة إلى وضع مسودة لخارطة طريق جديدة للتعليم". وصرحت الدكتورة يوهانسن عيد بأنه سيسبق المؤتمر خلال يومي الخميس والسبت 6 ورش تحضيرية، تتناول المعايير القومية الأكاديمية المرجعية لقطاعات الصيدلة والتمريض والطب، ومعايير اعتماد الجامعات، إلى جانب ورشة عن الإطار الوطني للمؤهلات، وورشة خاصة تضم طلابًا من الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية والخاصة، لتدريبهم على تطبيق معايير الجودة بمؤسسات التعليم العالي، وتوعيتهم لمتابعة أداء المؤسسات، باعتبار أن الطالب شريك أساسي في عملية تطوير التعليم، وهو الهدف الرئيسي ومحور العملية التعليمية.