زعمت بعض التقارير أن مسؤولي البيت الأبيض وأعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقومون بمحو بيانات الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، لتفادي خطر أوامر الاستدعاء، في ظل مزاعم الاختراق الروسي للانتخابات الأمريكية. ووفقًا ل"هفينجتون بوست"، فإن إدارة ترامب تخضع حاليًا للتحقيق على يد المباحث الفيدرالية حول التواطؤ المحتمل بين الأطراف الروسية ومساعدي الرئيس، كما تحقق لجنة الاستخبارات في الروابط المزعومة بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا، استنادًا إلى سلسلة من المزاعم السابقة للانتخابات، ومن ضمنها حث ترامب لروسيا على اختراق الرسائل الإلكترونية للديمقراطية هيلاري كلينتون. وأوضح الموقع أن هذا الادعاء جاء بعد أسابيع من أوامر المحامين الحكوميين لمساعدي ترامب بالاحتفاظ بأي مواد يمكن أن تكون مرتبطة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016. يُعد بول مانفورت، مدير الحملة الانتخابية السابق لترامب، والمتهم بالعمل على تعزيز مصالح الرئيس الروسي، أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الاستخبارات الأمريكية، وتطوع للإدلاء بشهادته في التحقيق، ومن المتوقع أن تُجري معه المقابلة لجنة الاستخبارات، وفقًا لما قاله رئيسها.