أصدر قاض فيدرالي من ولاية ميريلاند، حكمًا بإبطال قرار حظر السفر الذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد ست دول ذات أغلبية مسلمة، بعد ساعات من قرار قاضٍ بولاية هاواي بإبطال نفس القرار. ويُمثل القراران ضربة أخرى موجعة لترامب في اتباعه سياسة ينتقدها أغلب من حوله، وكانت الضربة الأولى التي تعرض لها هي فشله الذريع في تنفيذ قرار حظر السفر الأول الذي فرضه على سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وأبطلته المحكمة الفيدرالية العليا الشهر الماضي. وحاول ترامب إرضاء المحاكم وأصدر قرارًا تنفيذيًا آخر ضد ست دول هي "إيران وسوريا وليبيا والصومال والسودان واليمن" بعد أن استثنى العراق من القرار السابق، بالإضافة إلى حملة بطاقات الجرين كارد. وكانت محكمة فيدرالية في هاواي، قد أصدرت حكمًا جاء في 43 صفحة قضى بفرض تجميد كامل لقرار ترامب الذي كان من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات، ورأت المحكمة في قرارها أن ولاية هاواي نجحت في إثبات وجهة نظرها بأن القرار الجديد "ينطوي على تمييز ديني".