السفير ابراهيم حمزة: 20 ألف متفرج تنزانى سيشجعون الأهلي أمام يانج أفريكانز في المدرجات

السفير إبراهيم حمزة مساعد السفير المصري في تنزانيا، قال ل«التحرير» إن هناك حوالي 20 ألف متفرج تنزانى سيشجعون النادى الأهلى فى المدرجات أمام يانج أفريكانز التنزاني، مما سيكون له الأثر في تحقيق الأحمر نتيجة طيبة فى اللقاء.
وأضاف حمزة، أن سبب تشجيع الجمهور التنزاني للأهلى في مباراة بعد غد يرجع إلى أن جمهور يانج أفريكانز منذ حوالى 3 سنوات شجع الفريق المنافس لسيمبا التنزاني في بطولة أفريقيا، ومنذ الحين بدأ جمهور يانج فى تشجيع منافسي سيمبا وجمهور سيمبا فى تشجيع منافسي يانج.
وتابع أن جمهور سيمبا، سيملأ المدرجات لتشجيع الأهلى كما أن هنالك الآلاف من الجماهير سترتدي تى شيرتات حمراء فى المدرجات لمؤازرة الشياطين الحمر فى المباراة.
وبشأن تعاون مسؤولى يانج فى توفير كل سبل الراحة لبعثة النادى الأهلى أكد حمزة أن الإدارة التنزانية بذلت قصاري جهدها سواء من حيث فندق الإقامة حيث حددت 10 الآف دولار لاستضافة الأهلي بدلا من 3 آلاف حددتهم فى بداية التنسيق بين السفارة والجانب التنزاني كما تم توفير أفضل أتوبيس موجود بتنزانيا لنقل بعثة الأهلى.
وبشأن تأمين المباراة، قال إن أحمد أيوب المدرب العام للأهلى طلب من السفارة الفترة الماضية توفير بعض السي ديهات لمباريات يانج وبالفعل تم توفير عدد كبير من السي ديهات كما تم اختيار ملعب التدريب برفقة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعد تفقد عديد من الملاعب، مؤكدا أن النادى التنزانى حدد ملعب «كارون» بجوار استاد دار السلام لاستضافة تدريبات الأهلى ولكن الأخير رفض لأنه نجل صناعي والملعب الذى ستقام عليه المباراة طبيعي ثم رفض الأهلى التدريب على ملعب «عزام»، أحد فرق المقدمة بالدورى التنزاني، لبعد المسافة عن فندق الإقامة مما دفع الأهلى للرفض خوفا من تعرض اللاعبين للإرهاق، وفى النهاية تم الاتفاق مع مدرسة «ist» وهى مدرسة أمريكية بها ملعب نجيل طبيعي وافق عليه مدير الكرة بالأهلى خصوصا أنه يبعد 15 كيلو فقط عن فندق الإقامة
وذكر حمزة أن الإدارة الحالية ليانج متعاونة إلى أقصي حد عكس الإدارة السابقة، وخصوصا أن هناك ذكرى سيئة مع الفريق التنزاني أثناء تواجد الزمالك العام قبل الماضي حيث تعطلت السيارة التى كانت تقل المرحوم إبراهيم يوسف وحسن شحاتة المدير الفنى للزمالك فى ذلك الوقت لمدة ساعة ونصف بسبب «البنزين».
وتابع مساعد السفير أن بطل أفريقيا تسبب في انتشار السوق السوداء فى تنزانيا حيث وصلت أسعار التذاكر إلى أرقام خيالية، حيث تباع الدرجة الأولى ب35 ألف شلن والثانية 15 ألفا والثالثة 10 آلاف.
وبشأن تأمين البعثة يوم المباراة أكد أن هناك تأمينا على أعلى مستوى، وتم التنسيق مع الشرطة التنزانية لتأمين البعثة منذ التحرك من فندق الإقامة إلى حين العودة مرة أخرى بعد نهاية اللقاء.