إنتظمت الدراسة في كل مدارس بورسعيد اليوم الأحد بعد أن قرر معلمين بورسعيد في ثاني أسبوع دراسة تعليق الإضراب حتى 5 نوفمبر القادم ضمن المحافظات التي استجابت لتعليق الإعتصام واستكمال الدراسة حتى تحقق الوزارة مطالبهم، وكان وزير التعليم جمال أحمد موسى قد وعد بالغاء إمتحان الكادر وترقيات لبعض المعلمين ورفع مكافئة الامتحانات من حافز 200 %.
وأكد أحمد حجازي عضو مجلس النقابة ببورسعيد أن تعليق الإضراب لا يعنى تخلي المعلمين عن مطالبهم، وإنه سيتم تاجيلها فقط للصالح العام واستجابة لنداء أولياء الامور.
وكان قد وصل إجمالى المدارس المضربة اليوم إلى 32 مدرسة, من 243 مدرسة، كما حدثت إشتباكات في كثير من المدارس بين أولياء الامور وبين المدرسين، وتم توزيع لأفتات ومنشورات في كل أحياء ومدارس المحافظة للحث على الإضراب وفشلت محاولات وكيل وزارة التربية و التعليم في بورسعيد السيد بسيوني بفض الإعتصام خلال الأسبوع الماضي.
وعلق اليوم إئتلاف شباب المعلمين ونقابة المعلمين المستقلة بأسيوط الإضراب عن العمل والبدء في الدراسة من اليوم لمنح مجلس الوزراء والمجلس العسكري فرصة لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم في حافز الإثابة ال 200% وتزويد مكافأة الإمتحانات إلى 500 يوم مهددين بالإضراب عن دخول إمتحانات الفصل الدراسي الأول حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وكان العشرات من المدرسين العاملين بمدارس أسيوط قد قاموا مساء أمس بحمل نعش رمزي من مسجد سيدي جلال الدين الأسيوطي بميدان المجذوب وذلك للإعلان عن موت المعلم في أسيوط بعد تعنت المسئولين–حسب قولهم- في الاستجابة لطلب المعلمين في صرف حافز الإثابة 200% للنهوض بحياة المعلم.
وهو ما لم يجد استجابة من المعلمين حيث لم يشارك في الجنازة الرمزية سوى ما يقارب عشرون شخصا قالوا أن حقوقهم قد ضاعت ومعها العملية التعليمية وهو ما لاقى استهجان المواطن الأسيوطي.