أعربت المنتجة سالي والي عن سعادتها بالأصداء التي وصلتها عن برنامجيها "ده كلام"، و"قعدة رجالة"، مشيرة إلى أن سالي شاهين استطاعت في البرنامج الأول الظهور بشكل مختلف عمّا تظهر به في برامجها السابقة، وهو ما جعلها قريبة من الجمهور، إلى جانب خروج الفنانين من الإطار المعتاد للأسئلة والأجوبة التي يلقونها في البرامج التي يظهرون فيها كضيوف، بجانب مناقشتها لقضايا بشكل خفيف ودون "زعيق" قد يثير ضيق المشاهدين. وأوضحت والي في تصريحات خاصة ل"التحرير" أن القائمين على برنامج "ده كلام" يسعون لإسعاد الجمهور في فقرة "مبسوط كده"، والتي سيتم فرد مساحة أكبر لها في الحلقات القادمة، إذ تحب سالي شاهين القيام بكل خطوة دون تسرع. وذكرت أيضًا أن أصداء برنامج "قعدة رجالة" تشير إلى أنه نال إعجاب الجمهور، لافتة إلى أن ظافر العابدين كان ضمن مجموعة فنانين مرشحين للمشاركة في تقديم هذا البرنامج، إلا أن الاتفاق لم يتم بسبب انشغاله بتصوير أعمال خارج مصر. وأضافت "فكرة البرنامج في الأساس كانت قائمة على أن يكون مقدموه من جنسيات متنوعة، فهم ثلاثة رجال شرقيين من دول عربية مختلفة، فنجد الأردني إياد نصار، والمصري شريف سلامة، ومن الشام مكسيم خليل، واخترت للبرنامجين المخرج هيثم عزو لأنه "شاطر جدًا"، وقدم أعمالًا متميزة في الخارج، كشفت امتلاكه لرؤية إخراجية مختلفة للبرامج". وقالت والي إن عرض برنامجيها على شبكة قنوات DMC ساهم في ارتفاع نسبة مشاهدتهما، موضحة "هي شبكة قنوات يتم فتحها واحدة خلف الأخرى، وقد بدأت بداية مُشرفة جدًا، أظهرت بأنها متميزة عن باقي القنوات الموجودة، كما أنها استطاعت جذب الأسرة العربية بسهرتها المسائية في التاسعة مساءً، فنجد كل أفراد العائلة يجتمعون أمام شاشتها لمتابعة ما سيتم عرضه، خاصة أن أغلب البرامج تنتمي لنوعية برامج اجتماعية، وتناسب فئات عمرية مختلفة، وهذا أعطى دفعة كبيرة للبرنامجين". وأكدت أنها لم تقرر حتى الآن ما إذا كانت ستقدم موسمًا جديدًا من برنامج "قعدة رجالة" بعد الموسم الأول المعروض والذي يتكون من 13 حلقة، لافتة إلى أنها تنتظر انتهاء عرضه لتفكر في هذا الأمر، قائلة "أحب تقديم عدد قليل من حلقات كل برنامج، ونتابع رد الفعل ونتعلم من التجربة ووفقًا لما يحدث نقرر القادم".