فى تمام الثانية والنصف ظهرًا على ملعب الجونة ضمن الأسبوع العاشر من بطولة الدورى العام، يواجه الأهلى اليوم فريق الجونة، حيث يعتبر الجهاز الفنى للأحمر بقيادة محمد يوسف اللقاء بمثابة البروفة الأخيرة قبل مواجهة السوبر الإفريقى أمام الصفاقسى التونسى المقرر لها الخميس المقبل. الأهلى يدخل مباراة الجونة ب16 نقطة يحتل بها المركز الثانى -بفارق الأهداف عن سموحة-، بينما يدخل الجونة اللقاء ورصيده 4 نقاط فى المركز الأخير للمجموعة الأولى. ويعانى يوسف من استمرار الغيابات سواء للإيقاف أو للإصابة أمثال محمد نجيب ووليد سليمان وسيد معوض بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، وأحمد شكرى لظروف خاصة، أو لعدم جاهزية العائدين من الإصابة مثل عماد متعب وأحمد فتحى وشريف عبد الفضيل، بينما يعود وائل جمعة مدافع الفريق، بعد انتهاء إيقافه. واستقر المدير الفنى على التشكيلة التى سيخوض بها لقاء الجونة والتى لن تخرج عن: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه وائل جمعة وسعد الدين سمير، وفى الجبهة اليمنى رامى ربيعة، واليسرى أحمد شديد قناوى، وفى الوسط محمود حسن «تريزيجيه» وحسام عاشور، وأمامهما موسى إيدان ومحمد ناجى «جدو» وعبد الله السعيد، وفى الهجوم أحمد رؤوف، على أن يستمر السيد حمدى وعمرو جمال وعماد متعب على دكة البدلاء. وحذر يوسف لاعبيه من استمرار الأداء الباهت، خصوصًا مع اقتراب العد التنازلى للسوبر الإفريقى أمام الصفاقسى التونسى وهو ما يزيد الأمر تعقيدًا. ويخشى الجهاز الفنى من الرحيل، خصوصًا فى ظل النتائج المتواضعة والتعرض لهزيمتين متتاليتين أمام المقاولون والداخلية إلى جانب التعادل الأخير أمام الاتحاد السكندرى، ولذلك ركز المدير الفنى على الجانب النفسى للاعبين قبل الدخول فى أجواء السوبر الإفريقى، طالبًا منهم استرداد هيبتهم وتقديم أداء جيد، خصوصًا المهاجمين الذين لم يحرزوا سوى هدفين فقط فى المباريات الأربع الأخيرة. وحث يوسف لاعبيه على بدء صفحة جديدة، رافضًا الهجوم الذى يتعرض له الفريق فى الوقت الحالى، مطالبًا بضرورة الصبر على اللاعبين وعدم مهاجمتهم حتى يعود الجميع إلى مستواه الحقيقى، خصوصًا أن هناك أسبابًا عديدة وراء الأداء السيئ أبرزها انضمام 3 لاعبين جدد إلى اللاعبين الصغار، بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة. محمد يوسف أشار إلى أن الأهلى بصدد بناء فريق جديد، ولكن الأمر يتطلب بعض الصبر فقط حتى ينسجم الجدد مع القدامى والعناصر الصغيرة تكتسب الثقة، مع عودة المصابين. مؤكدًا أن كل هذه العوامل تحتاج إلى وقت.