الزمالك يبحث عن استعادة الانتصارات على حساب القناة اليوم

بحثا عن عودة الانتصارات، يحلّ الزمالك ضيفا على نادى القناة فى الخامسة من مساء اليوم (الأربعاء) على ملعب استاد الإسماعيلية، ضمن مباريات الأسبوع الثامن من مسابقة الدورى العام.
الزمالك يدخل اللقاء بحثا عن الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط حتى يستطيع أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى، تعويض التعادل أمام بتروجت وفقدان نقطتين ثمينتين، إلى جانب استعادة اللاعبين للثقة المطلوبة والتى سيكون لها دور كبير فى مسيرة الفريق بالدورى، لأن الفوز يرفع من روحهم المعنوية، خصوصا بعد الهزيمة التى تعرّض لها الأهلى أمام الداخلية، ومن قبلها المقاولون العرب.
الفوز على القناة بالنسبة إلى ميدو هو نوع من تثبيت أقدامه مع الفريق، والسير على الطريق الصحيح، كما أن الفريق يحتاج إلى ثلاث نقاط قبل مباراته الأولى فى دور 64 من دورى أبطال إفريقيا أمام سى دوان «بطل النيجر».
ومن المتوقّع أن يُجرى المدير الفنى بعض التغييرات فى التشكيل أمام القناة، حيث يغيب نور السيد، لاعب الوسط، بسبب طرده فى لقاء بتروجت، مما يجبر ميدو على الدفع بهانى سعيد من بداية المباراة بجوار أحمد توفيق، بالإضافة إلى الاعتماد على أحمد على فى خط الهجوم، خصوصا أنه غاب عن المباراة السابقة.
ويُفكّر أحمد حسام فى إعادة بعض اللاعبين مثل محمود فتح الله وأحمد سمير، بعد الضجة التى أثيرت حول غيابهما عن لقاء بتروجت، ويستمر فى تجربة الموريتانى دومينيك دا سيلفا بعد المستوى الجيد الذى ظهر عليه أمام الفريق البترولى.
فى الوقت نفسه، حذّر ميدو خط الدفاع من التهاون أو التخاذل، مشددا عليهم أن تكون هناك حالة من التركيز من بداية المباراة حتى نهايتها، لأنه لن يقبل بتكرار الأخطاء السابقة، وأى لاعب لن ينفّذ التعليمات سوف يتم استبعاده من الفريق.
وطلب مدرب الفريق من اللاعبين أن تكون البداية قوية، ويتم حسم اللقاء مبكرا من خلال إحراز هدف مبكر والمحافظة عليه وتعزيزه بأهداف أخرى، مؤكدا على المهاجمين عدم الاستسلام إلى رقابة مدافعى القناة، والاعتماد على اللعب من لمسة واحدة حتى يستطيعوا الوصول سريعا إلى مرمى المنافس.
من ناحية أخرى، أعرب حمادة طلبة، مدافع الفريق، عن استيائه الشديد من التجاهل الذى يجده من قِبل الجهاز الفنى، مشيرا إلى أنه لا يعرف السبب وراء ذلك، مؤكدا أنه لم يقصّر فى التدريبات.
طلبة قال إنه لن يعترض على وجهة نظر الجهاز، لكنه سينتظر الحصول على فرصة حقيقية خلال الفترة المقبلة.