قال رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو: إن "الشعب سوف يرفض التعديلات الدستورية، التي تدعمها الحكومة، في الاستفتاء الوطني"، مشيرًا إلى أن حزبه سوف يركز في حملته الانتخابية على "جميع شرائح الشعب" التي ستتأثر بالتعديلات الدستورية الخاصة بتحويل نظام الحكم من البرلماني إلى الرئاسي. وأضاف كليتشدار أوغلو - أنه واثقًا من أن نتيجة الاستفتاء ستكون برفض التعديلات الدستورية، موضحًا "لا يمكن أن يقبل أي مواطن بأن يصبح ممثليه المنتخبين سياسيين من الدرجة الثانية، لا يمكن لأي مواطن أن يقبل إلغاء البرلمان الذي يمثل الإرادة الشعبية. وأوضح زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أن وضع تركيا ازداد سوءا بعد تولي رجب طيب أردوغان منصبه كرئيس للجمهورية، محذرًا من إمكانية انهيار الدولة وتحولها إلى دولة ديكتاتورية في حال تمت الموافقة على التعديلات الدستورية. وكان البرلمان التركي قد وافق على إجراء استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية التي اقترحتها حكومة حزب "العدالة والتنمية"، والتي تقتضي بتعديل نظام الحكم من البرلماني إلى الرئاسي.