اشتكى العديد من أهالى القرى والعزب المُجاورة للزقازيق، من الانقطاعات المُتكررة وغير المُبررة للتيار الكهربى، والذى تسبب فى تلف الأجهزة الكهربية الخاصة بهم، ومن بين القرى التى ضربها عجز الشركة عن تغطيتها، ومدها بمحولات قوية، تُسهم فى تحسين شبكة الكهرباء بها، وفقًا لما أكده الأهالى، قرية العصلوجى والغار، وعزبة «حسن أغا» و كفر «يوسف»، وكفر «محمد حسين»، وعزبة «عبدالمسيح»، إضافة إلى قرية «شلشلمون» التابعة لمركز منيا القمح، والتى تستمر انقطاعاته لساعات طويلة وبشكل يومى. يقول حسن محمد، موظف بمستشفى الأحرار التعليمى، إن قرية العصلوجى شهدت مؤخرًا انقطاع التيار الكهربى عدة مرات، وأن العديد من الأهالى يعيشون الخوف من تفاقم المشكلة.
وأضاف ياسر كامل، بائع ملابس، أن قرية الغار تتعرض بصورة يومية لانقطاع التيار الكهربى، فى حين أن استهلاك القرية محدود للغاية، ولا توجد أعمدة إنارة على طريقها، مُتسائلًا: لماذا الانقطاع المُتكرر؟ ومُطالبًا نواب دائرة مركز الزقازيق بالالتفات للقرية.
وأعرب محمد مصطفى، فنى مساحة، عن استيائه من انقطاع التيار الكهربى 3 مرات يوميًا تستمر كل مرة منها لمدة ساعة كاملة، ما يُشير لسوء حالة السلوك الكهربائية والأعمدة، مُناشدًا رئيس مركز ومدينة الزقازيق التدخل لحل الأزمة.
وقالت هند عسل، ربة منزل، إن كفر يوسف يُعانى من سوء حالة الكهرباء، وانعكس ذلك على الأهالى، مُضيفة «أجهزتنا اتحرقت»، ولم نقم بإرسال شكاوى لأن الموظفين لا يتعاملون مع الشكوى بجدية.
وأشار محمود سكر، موظف بشركة بالقطاع الخاص، إلى أن كفر محمد حسين، بدأت الانقطاعات فى التيار الكهربى عنه، منذ عدة أيام بسيطة، وأن ذلك لا يعتبر انقطاعات بالنسبة للعديد من القرى، لكن يجب بحث أسباب الانقطاع، خوفًا من تزايدها خلال المرحلة المُقبلة.
أما عن كفر شلشلمون التابع لمركز منيا القمح، فقد كان لها نصيب الأسد من انقطاعات التيار الكهربى، حيث قال أحد أهالى القرية، رفض ذكر اسمه، أنها تتعرض يوميًا لفصل الكهرباء عن المحولات، وتستمر لساعات طويلة، ولا يتم تشغيلها إلا بعد العديد من الشكاوى والاتصالات الهاتفية على الشركة، وطالب مُحافظ الشرقية بتفقد القرية لاستعراض مُشكلتها أمامه، من أجل إلزام مركز منيا القمح بحلها للأهالى.
من جانبه صرح المهندس محمد عبد الحكم، وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية، بأنه جار العمل منذ فترة توليه منصبه على تحسين المحولات الكهربائية، وتدعيمها من أجل تفادى الأعطال، مُشيرًا إلى أن عُمال الشركة يشنون حملات على كل المحولات بمختلف القرى لتنفيذ عمليات صيانة وإصلاح، وجار وضع خطة عمل لتحسين الأداء خلال فترة بسيطة داخل القرى التابعة لمركز الزقازيق، ضمانًا لإرضاء المواطنين.